هل الحموضة من علامات الحمل
سنجيب عن هل الحموضة من علامات الحمل، وهو سؤال يتردد على لسان عدد كبير من الحوامل، حيث أن فترة الحمل من الفترات الصعبة التي قد تمر على أي سيدة، من حيث معاناتها من الألم الجسدي والاضطرابات النفسية الناتجة عن الحمل وأعراضه العديدة التي تتفاوت في شدتها من سيدة لأخرى ومن حمل لآخر.
هل الحموضة من علامات الحمل
هل الحموضة من علامات الحمل، نعم يمكن أن يكون اضطرابات المعدة واحدة من أبرز علامات الحمل، وتعد الحموضة واحدة من هذه الاضطرابات والتي تتمثل في الشعور بحرقان عقب تناول الطعام بشكل مباشر،
وتعاني منها الحامل خلال شهور الحمل الأولى، والتي تنتج عن التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل، خصوصًا ارتفاع هرمون البروجسترون في الدم.
شاهد أيضا: هل اختفاء ألم الدورة من علامات الحمل؟
أعراض تؤكد وجود حمل
بعد أن أجبنا على هل الحموضة من علامات الحمل نود أن نوضح مجموعة من أبرز الأعراض التي تؤكد حدوث حمل، والتي تتمثل فيما هو آت من نقاط محددة:
انقطاع الدورة الشهرية
انقطاع الطمث واحد من أبرز علامات الحمل الأكيدة، والتي تجعل السيدة تسرع في إجراء اختبار الحمل، وعلى الرغم من ذلك قد يكون انقطاعها في بعض الأحيان يعود لأسباب أخرى، على سبيل المثال:
- فقدان الوزن.
- إجهاد.
- اضطراب الهرمونات.
- توتر نفسي.
- نشير في هذا الصدد إلى ضرورة مراعاة السيدة التي تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية عدم الاعتماد على هذه العلامة في التحقق من حدوث الحمل.
التقلصات
هي عبارة عن تقلصات سواء في البطن أو الحوض أو في المنطقة أسفل الظهر، ويحدث ذلك في بداية الحمل، كنتيجة مترتبة عن التصاق الجنين بجدار الرحم، وهي تتمثل في الإحساس بوخز وشد في المناطق المذكورة سلفًا،
وتتفاوت هذه التقلصات من حيث قوتها، فبعضها بسيط والبعض الآخر شديد ومتكرر، وقد يستمر لعدد من الأيام، وفي حالة صاحب هذه التقلصات نزيف حاد أو أية أعراض أخرى غير طبيعية يوصى بمراجعة الطبيب.
بقع دم
قد تصاب السيدة الحامل لنزيف خفيف بعد انقضاء فترة تتراوح من 10 أيام إلى أسبوعين، والتي تتراوح من بضع ساعات إلى بضعة أيام، وذلك يعد بمثابة نتيجة مترتبة عن انغراس البويضة التي تم تخصيبها بجدار الرحم.
ولذلك يطلق عليه نزيف الانغراس، ويمكن أن تلاحظ المرأة النزيف، وقد يرافق هذا النزيف في بعض الأحيان نزول إفرازات مهبلية باللون الأبيض، والتي تظهر بسبب سمك جدران المهبل.
الغثيان والتقيؤ الصباحي
من الجدير بالذكر في هذا الصدد أن العامل الأساسي للغثيان غير معروف، ولكن بالطبع يلعب التغير في معدلات الهرمونات دور كبير في ذلك، وفي العادة تصاب السيدة بالغثيان بعد مدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع من توقيت حدوث الحمل،
وقد يرافقه قيء في بعض الأحيان، ويحدث في أوقات متفرقة من اليوم، وبالأخص النهار، لذلك سمي بغثيان الصباح، وتعاني منه بعض الحوامل خلال الأشهر القادمة.
شاهد أيضا: أعراض الحمل في اليوم 31 من الدورة الشهرية
أعراض تؤكد وجود حمل في الأسبوع الأول
إلى جانب تناول هل الحموضة من علامات الحمل نود أن نلقي الضوء على علامات الحمل الأكيدة التي قد تعاني منها الحامل في أول أسبوع من الحمل، والتي جاءت على النحو التالي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم
- من أبرز علامات الحمل في أول أسبوع، ويكون ذلك في الصباح عقب الاستيقاظ من النوم مباشرةَ صباحًا، ويحدث بفعل كل من الإباضة والخصوبة، ومن الجدير بالذكر أن البعض قد يتأثرن بذلك وترتفع درجة حرارتهن والبعض الآخر لا يتأثر، وقد تتأثر درجة حرارة الجسم عند الإباضة لبعض النساء وقد لا يتأثر البعض الآخر.
الإرهاق والتعب
- الإرهاق من أشهر علامات الحمل، ويرجع إلى ارتفاع هرمون البروجسترون، الأمر الذي يؤدي إلى إحساس الحامل بالحاجة إلى النعاس.
الصداع
- ينتج عن ارتفاع معدلات الهرمونات، وتعاني منه الحامل خلال مراحل الحمل المختلفة.
ألم وانتفاخ الثدي
- قد ينتج عن تغيرات الحمل الهرمونية التي تتم في بداية الحمل انتفاخ الثديين بشكل ملحوظ والشعور بألم شديد فيهما، إلى جانب تغير لون المنطقة حول الحلمة، وتلاحظ السيدة اختفاء هذه الأعراض بشكل تدريجي بعد انقضاء عدة أسابيع، ذلك بمجرد أن يعتاد الجسم هذه التغيرات، وتبدأ الهرمونات في الاستقرار نوعًا ما.
شاهد أيضا: هل يمكن استخدام اختبار الحمل مرتين
أبكر علامات الحمل
في إطار الإجابة على هل الحموضة من علامات الحمل نود أن نشير إلى عدد من علامات الحمل المبكرة، والتي تتلخص فيما هو آت من نقاط:
- اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة: هو ما يطلق عليه مصطلح وحم، والذي يتمثل في زيادة رغبة السيدة بتناول نوعيات محددة من الطعام دون غيرها.
- النفور من الطعام: فقد تنفر الحامل من أنواع معينة من الأطعمة، وقد تتسبب بعض الروائح أو النكهات إلى فقدان الشهية أو الغثيان، وتنتهي هذه الأعراض بانتهاء أول ثلاثة شهور من الحمل.
- تقلبات المزاج: تنتاب الحامل تقلبات مزاجية عديدة ناجمة عن تغيرات الحمل الهرمونية، حيث تشعر بعدم الاتزان العاطفي، أي تارة سعيدة وتارة حزينة، تارة هادئة وتارة عصبية، ويستمر ذلك الأمر طوال الثلاثة شهور الأولى من الحمل، ومن بعد مرور هذه المدة ترجع الأمور تستقر مرة ثانية.
- كثرة التبول: ترتفع حاجة الجسم للتبول بشكل كبير أثناء الحمل عن حاجته في الوضع الطبيعي، وذلك نتيجة مترتبة عن زيادة كمية الدم في الجسم أثناء فترة الحمل، الأمر الذي يحفز الكلى على زيادة إنتاج السوائل.
- الإمساك: يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون أثناء فترة الحمل في جسد السيدة إلى الإصابة بالإمساك، وهو عرض شائع للحمل ينجم عن تأثير هرمون البروجستيرون في عمل الجهاز الهضمي، ويتمثل ذلك في تأثيره السلبي في الإبطاء من حركة الطعام في الأمعاء، ويمكن معالجة الإمساك، ومن الممكن الحد منه من خلال التالي:
-
- المحافظة على رطوبة الجسم بتناول مقدار كافي من الماء.
- مزاولة عدد من التمارين الرياضية.
- اتباع نظام غذائي يتضمن الألياف.
- تغير طبيعة البشرة: قد تتأثر البشرة وتصبح أكثر نضارة ولمعان، وقد تبرز الأوردة بشكل كبير تحت الجلد، وذلك كنتيجة مترتبة على زيادة مقدار الدم في جسد الحامل، وزيادة عمل القلب بصورة كبيرة لكي يلبي كافة احتياجات الحمل، ومن الممكن أيضًا أن تبرز الأوردة الزرقاء في كل من البطن والساقين والثدي والساقين.
شاهد أيضا: علامات الحمل عند البقر
أعراض الحمل على المهبل
في ظل التعرف على هل الحموضة من علامات الحمل نتناول بعض العلامات التي قد تظهر على المهبل خلال فترة الحمل، والتي جاءت على النحو التالي:
زيادة إفرازات المهبل
تلاحظ السيدة أثناء حملها زيادة كبيرة في نزول الإفرازات من المهبل، ويعزي ذلك إلى زيادة معدلات هرموني الأستروجين والبروجسترون،
هذا بالإضافة إلى زيادة مقدار الدم عند الحامل وتدفقه بصورة كبيرة إلى الأعضاء التناسلية التي تحفز المهبل كثيرًا على إخراج مزيد من الإفرازات، وفي الغالب تكون الإفرازات المهبلية رقيقة بيضاء، ويزداد سمكها مع اقتراب حلول ميعاد الولادة.
تورم المهبل
حيث يزداد تدفق الدم الذي يحمل الأكسجين إلى أعضاء الحامل التناسلية بكمية كبيرة، وذلك بغرض إمداد الجنين بالغذاء في الرحم،
وذلك بالتأكيد ينتج عنه تورم المهبل وتغير لونه إلى اللون الأزرق الداكن، وقد يشير تورم المهبل في أحيان كثيرة إلى تعرض السيدة الحامل بالعدوى،
خصوصًا في حالة كان مصحوب بحكة أو احمرار أو حرقان، وينبغي في هذه الحالة استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
