أهم المعلومات حول مدينة بركان المغربية

مدينة بركان هي مدينة مغربية توجد الاتجاه الشمالي الشرقي لدولة المغرب وتبلغ المسافة بينها وبين حدود المغرب حوالي 15 كيلومتر ويطلق عليها اسم مدينة البرتقال، فهو من أشهر الإنتاج الزراعي لها وهي مدينة ريفية ولكنها تتقدم وتتطور كثيرًا عبر السنوات وهي أهم نموذج المدن الريفية التي تتبع سياسة الري منذُ منتصف القرن العشرين، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.

أين تقع مدينة بركان

توجد مدينة بركان في شمال شرق دولة المغرب يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الغرب إقليم الناظور ومن الشرق حدود المغرب الجزائرية ومن الجنوب إقليم تاوريرت،

تبلغ المسافة بينها وبين مدينة وجدة تقريبًا 60 كيلو متر والمسافة بينها وبين شاطئ السعيدية حوالي 25 كيلومتر وبينها وبين حدود المغرب حوالي 15 كيلومتر.

تقع المدينة على مساحة 1985 كيلومتر مربع وتنقسم إلى 16 جماعة يصل عدد الجماعات القروية منهم إلى 10 جماعات وهم عبارة عن دائرتين الدائرة الأولى تتبع أحفير وهي أربع جماعات والدائرة الثانية تتبع أكليم وهي 6 جماعات.

اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة سورية تسمى الشهباء

مدينة بركان
مدينة بركان

أصل مدينة بركان

كان الأمازيغ يُفضلون العيش في الجبال ويبتعدون عن السهول نظرًا لعدم وجود الأمان بها ولم يبدأ السكان في الاستقرار داخل السهول حتى القرن العشرين،

وكان هناك جماعة تعيش في مركز فيلاج الموجود في سيدي محندْ أبركان وبدأت ظهور بعض الأسواق بالسهل مثل سوق الخميس وسوق الأحد.

قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة طوس

مدينة بركان
مدينة بركان

كيف تطورت مدينة بركان

عُرفت المدينة في بداية الأمر تحديدًا أثناء القرن العشرين بمدينة فيلاج نسيدي محندْ أبركان وكان يعيش بالقرب منها مجموعة صغيرة من السكان تقريبًا 90 شخص فقط،

وحولها سوق يذهب إليه الجميع حتى وقعت المنطقة تحت الاحتلال الفرنسي وقاموا ببعض التغييرات في المدينة.

حيثُ أنشأوا قرية جديدة بالقرب من منطقة عبور وادي شراعة، وقام الاحتلال بتأسيس بنية تحتية تحتوي على الكثير من المنازل،

وأسسوا مدرسة احتوت على حوالي 55 تلميذًا وتلميذه بالإضافة إلى مركز للتمريض والبريد وتطورت الزراعة في المدينة واتبعت أسلوب الري وتطورت المدينة وبدأت تتعمر بالسكان والعمال.

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة بهلاء العمانية

لماذا سُميت المدينة بهذا الاسم

سُميت المدينة أثناء القرن العشرين باسم سيدي محمد أبركان صاحب ضريح كان يوجد بها ويطلق عليها البعض محندْ أبركان حتى تطورت،

وأصبحت بركان وكان التغيير بهدف تخفيف نطق الإسم ولا يوجد دليل عن سبب هذا التغيير أثناء الاحتلال الفرنسي أم من الشعب.

وبدأت أعداد السكان في المدينة تتضاعف  بمرور الوقت وأصبحت 60.490  ألف نسمة في عام 1982 ميلاديًا،

والسبب الرئيسي لزيادة هذا الكم من السكان في المنطقة هو بناء سد مشرع حمادي خلال الفترة من 1950 حتى عام 1956 وبذلك أصبحت من أهم مراكز الفلاحين في الصعيد الوطني.

تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة عين اللوح

مدينة بركان
مدينة بركان

تاريخ مدينة بركان

بُنيت المدينة فوق أنقاض مدينة أخرى تم هدمها حول ضريح سيدي محمد وأطلقوا عليها إسم أبركان ثم أصبحت بركان وهي مثال المدن الريفية الفلاحية التي تتبع نظام الري،

وذلك خلال أوائل القرن العشرين، وقد تعرضت المنطقة للاحتلال الفرنسي الذين قاموا بكثير من التوسعات العمرانية وأولها بناء قرية بالقرب من المدينة.

مع مرور الوقت عاش كثير من عمال المناطق والضيع المجاورة للمدينة داخل النواة السكنية لها والتي زادت بالسكان وتتوسع في اتجاه الشمال، وقامت السلطات الفرنسية بنقل السوق التي أقامته وقامت بتأسيس مؤسسات عمومية في جنوب الحي الأوربي.

الاقتصاد والتعليم في مدينة بركان

تعد المدينة من أهم المدن التي تقوم بإنتاج الحمضيات مثل الليمون والبرتقال وأطلق عليها عاصمة البرتقال وتقوم بإنتاج أكثر من 250 ألف طن من الحمضيات سنويًا، كما توفر الكثير من فرص العمل وتحتاج الكثير من العمال في الضيع ومحطات تجهيز الحمضيات.

وتسعى المدينة لتطوير التعليم على مدار السنين حتى أصبحت تحتوي على معهد للتكنولوجيا التطبيقية بالإضافة إلى مدرسة الفندقية كما تضم ثلاث مدارس ثانوية وهم:

مدرسة الليمون ومدرسة أبي الخير الإشبيلي ومدرسة خالد بن الوليد وبعض المدارس الابتدائية مثل مدرسة الكواكب ومدرسة المسيرة واسماء بنت أبي بكر،

وتحتوي على بعض المدارس الخاصة ومنها مدرسة سبيل أم القرى ومدرسة La place ومدرسة نون وغيرها من مؤسسات العلوم والتكنولوجيا.

نشاط المدينة في جمعيات المجتمع المدني

مدينة بركان لها دور كبير تشيد به جمعيات المجتمع المدني في كثير من المجالات المختلفة مثل مجال البيئة والتنمية وجمعية الثقافة والتنمية وغيرها ومن أهم الجمعيات الأخرى بها:

جمعية أكاديمية التراث:

تسعى الجمعية لإحياء التراث الموجود بالمنطقة واهتمت بمنطقة سيدي محمد أبركان وقامت بعمل أبحاث ومعارض خاصة بالمنطقة.

جمعية انفتاح:

هي الجمعية المسئولة عن تنظيم دورات خاصة لتحفيز المجتمع المدني.

جمعية اللقالق البيضاء:

وكانت ممثلة لدولة المغرب خلال مؤتمر اللقالق بـ مدينة كولمار في فرنسا سنة 2009 وتقوم بإعداد مؤتمر إفريقيا الأول للقالق في بركان.

جمعية positive:

تسعى الجمعية لعمل دوران خاصة في مجال التنمية البشرية عن طريق مدربين من العرب ومن الغرب أيضًا.

مدينة بركان أو كما تُعرف بعاصمة البرتقال من أهم مدن مملكة المغرب التي تسعى  للتقدم والتطوير باستمرار وأعداد سكانها في تزايد مستمر حيثُ تبحث سنويًا عن أكثر من مليون عامل في مزارع الحمضيات لديها.

وهي حافلة بتاريخ عريق وكان للاستعمار الفرنسي تأثيرا كبيرًا عليها من الناحية الإيجابية في تحسن مستوى المعيشة والاقتصاد في المنطقة بأكملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق