اسباب الكوابيس المزعجة وطرق التخلص منها

اسباب الكوابيس مختلفة من شخص لشخص آخر تعرف عليها عبر موقع محيط، حيث ترتبط بالحالة النفسية أو الجسدية، أو نتيجة بعض العادات الخاطئة في النوم وتناول بعض العقاقير الطبية، والكابوس هو عبارة عن حلم مُخيف ومرعب قد يجعل الشخص يستيقظ فزعاً ويصيبه بحالة من القلق والخوف، ويعتمد العلاج غالباً على تحديد اسباب الكوابيس أولاً وتغيير في بعض العادات اليومية.

ما هي اسباب الكوابيس المزعجة

تتعدد أسباب الكوابيس المخيفة والمزعجة خلال النوم ليلاً ومنها:

  • تناول بعض الأدوية أو العقاقير التي تُسبب كوابيس مثل: أدوية منومة وأدوية علاج أمراض القلب والضغط والشرايين، أو أدوية الإكتئاب ومرض باركنسون.
  • الحرمان من النوم لفترة كبيرة.
  • التفكير في الأشياء والمواقف السلبية قبل النوم.
  • مشاكل وأمراض نفسية مثل: الإكتئاب والقلق والتوتر.
  • الضغوط النفسية نتيجة مشاكل عائلية وعاطفية.
  • اضطرابات النوم المتعددة مثل: انقطاع النفس ومتلازمة تململ الساق.
  • عادات غذائية سيئة مثل تناول وجبات دسمة وثقيلة على العشاء، أو تناول وجبة العشاء قبل النوم مباشرة والإكثار في الأكل.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل، مما يُسبب التخمة قبل النوم.
  • أسباب مجهولة المصدر تؤثر على حياة الشخص أثناء النهار.
  • التعرض لبعض المواقف مثل: وفاة أحد المقربين أو مرضه.
  • التعرض لصدمات مثل: حادث أو اعتداء جنسي أو جسدي من الممكن أن يسبب كوابيس لفترة.
  • عدم انتظام النوم أو النوم لفترات متقطعة.
  • الإفراط في شرب الكحول وتعاطي المخدرات أو عدم تناولها فجأة تسبب الكوابيس.
  • الإصابة بحالات طبية مثل السرطان والقلب.
  • مُشاهدة أفلام الرعب أو قراءة الروايات المرعبة قبل النوم تتسبب في ظهورها على شكل أحلام مزعجة.

للمزيد من المعلومات حول عدم الانتظام في النوم يُرجى قراء التالي: اسباب النوم المتقطع وطرق التغلب عليه بالاعشاب خلال اسبوع

اسباب الكوابيس المتكررة

تحدث اسباب الكوابيس المتكررة نتيجة الإصابة بمرض نادر الحدوث يُسمى باضطراب الكابوس، ويُمكن معرفته من خلال:

  • مُشاهدة الكوابيس بصورة متكررة ومستمرة.
  • الشعور بالضيق أو مشاكل خلال اليوم مثل الخوف والقلق وعدم الرغبة في الذهاب إلى الفراش حتى لا تتكرر الكوابيس.
  • عدم القدرة على التركيز مع مشاكل في الذاكرة والتفكير المُستمر في الكابوس وأحداثه.
  • النوم الكثير خلال النهار والشعور بالإرهاق والتعب.
  • الرعب من الظلام ومشاكل في العمل أو المدرسة أو في المجتمع لها صلة بما يحدث في الحلم.
  • سلوكيات معادية في وقت النوم خاصة للأطفال.
  • اضطراب حاد في النوم بالنسبة للأطفال يُرافقه توتر كبير للطفل ومحيطه الأسري.

يُفضل الذهاب إلى طبيب مختص للاستشارة عندما:

  • تُصبح الكوابيس مستمرة لفترة طويلة.
  • عدم القدرة على النوم واضطرابات النوم الحادة.
  • الخوف من الذهاب إلى النوم خلال الليل مع حدوث مشاكل في النهار تؤدي إلى صعوبة التعامل وأداء المهام.

لإثراء معلوماتك حول النوم الزائد عن المعدل الطبيعي يُمكنك الإطلاع على: اسباب النوم الكثير وعلاقته بالتغيرات الهرمونية

خطر الكابوس المتكرر

تتزايد الإصابة بالكوابيس المُتكررة عندما يكون الشخص من عائلة لها تاريخ من اضطرابات الخطبي النومي والكوابيس أو الكلام أثناء النوم، ويتسبب اضطراب الكابوس في:

  • الشعور بالنعاس والنوم المفرط خلال ساعات النهار، مما يجعل الشخص غير قادر على التركيز وأداء مهامه اليومية كما يجب.
  • تغيرات مزاجية حادة منها الاكتئاب والتوتر والقلق من الأحلام المزعجة.
  • محاولات انتحار أو التفكير في الانتحار.
  • تأخير النوم والذهاب إلى الفراش في الليل.
اسباب الكوابيس
اسباب الكوابيس

ما هي الكوابيس

الكوابيس عبارة عن أحلام غير مرغوب فيها تحدث خلال مرحلة النوم الحركة السريعة للعين، ويكون الشخص خلال هذه الفترة قلِقاً وخائفاً وقد يظهر عليه ملامح الخوف، وتحدث الكوابيس في آخر مراحل النوم ليستيقظ الشخص دون أن يكون قادراً على تذكر أحداث الحلم.

  • تكون الكوابيس أكثر شيوعاً لدى الأطفال من عمر 3 سنوات لكنها تقل بعد 10 سنوات وتكون منخفضة عند الوصول إلى سن البلوغ.
  • لكن يحدث أن يحلم البالغين بالكوابيس وتكون السيدات أكثر عرضة للكوابيس.
  • عند تكرر نفس الكابوس لفترة طويلة من المُرجح أن يكون السبب اضطراب الكابوس ويكون من الأفضل حينها مراجعة الطبيب.
  • أما اسباب الكوابيس فتكون مختلفة من شخص إلى آخر حسب الحالة النفسية والجسدية.

أعراض الكوابيس

تحدث الكوابيس في الغالب في النصف الثاني من الليل ولكنها نادرة التكرار أو الحدوث للشخص في نفس الليلة أو على أيام مُتقاربة، تكون الأحداث في الغالب قصيرة لكنها تتسبب في الاستيقاظ وعدم القدرة على العودة للنوم ثانية، ويُمكن تمييز الكوابيس من خلال ما يلي:

  • الشعور بأن الحلم والأحداث حقيقية ومزعجة جداً وتكون ذروتها في النهاية.
  • تكون الأحداث مُهددة لسلامة الشخص أو تصيبه بالرعب والخوف.
  • الاستيقاظ في نهاية الحلم.
  • عند الاستيقاظ تكون المشاعر مختلطة بين الخوف والحزن والغضب.
  • يتسبب الحلم في التعرق وتسارع دقات القلب.
  • تذكر تفاصيل صغيرة من الحلم.
  • عدم القدرة على النوم مرة أخرى نتيجة التفكير والضيق الذي يحدثه الحلم.

تابع أيضاً: اعراض قلة النوم وتاثيرها على الجسم

طرق علاج الكوابيس

يكمُن العلاج في معرفة اسباب الكوابيس حيث:

  • من الممكن إيقاف أو تغيير بعض الأدوية التي تكون مُعالجة لبعض الأمراض الجسدية أو النفسية.
  • علاج الاضطرابات النفسية مثل: الاكتئاب والتوتر والقلق للتخلص من الكوابيس المصاحبة لهذه الحالات.
  • تغيير بعض العادات الخاطئة لتحسين جودة النوم مثل: تحديد جدول مُنظم للنوم وتجنب الأكل الدسم وشرب الكافيين والسكريات قبل النوم بأكثر من 3 ساعات على الأقل، والتقليل من شرب السوائل بالليل حتى لا يستيقظ الشخص لدخول الحمام.
  • مُمارسة الأنشطة الرياضية باستمرار.
  • شرب كوب من الحليب الدافئ قبل الخلود إلى النوم فذلك يحسن من نوعية النوم وجودته.
  • مُمارسة تمارين التأمل والاسترخاء قبل النوم مثل التنفس العميق.
  • أخذ حمام دافئ قبل النوم.
  • ارتداء ملابس مُريحة للنوم مع الاعتماد على وسادة مريحة وغرفة هادئة.
  • الحفاظ على معدل درجات الحرارة في الغرفة حتى تكون مناسبة للنوم.
  • التحدث مع شخص مُقرب عن المخاوف والمشاكل بهدف إخراج المشاعر وعدم دفنها حتى لا تتحول إلى كوابيس.
  • تدريب النفس على الحلم بأحلام سعيدة ومُفرحة من خلال تخيل أحداث تنتهي بنهاية سعيدة لمدة ربع ساعة يومياً.

اسباب الكوابيس

نجد اسباب الكوابيس مختلفة ومتعددة، كما قد تدل في بعض الأحيان على إصابات نفسية وجسدية عندما تكون مستمرة ومتكررة، وتحدث الكوابيس في العادة نتيجة الأشياء المُخزنة في اللاوعي ويمكن السيطرة عليها عبر اتباع بعض العادات الصحية للنوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق