أعراض الغدة الدرقية النشطة

أعراض الغدة الدرقية النشطة

الغدة الدرقية تعتبر من الأشياء أو الأجهزة المهمة الموجودة في جسم الإنسان حيث إنها تتحكم في جميع وظائف وأجهزة جسم الإنسان، ومن ثم أي خلل يصيب الغدة الدرقية قد يؤثر على جميع الوظائف الحيوية في الجسم، لذلك يجب معرفة أعراض الغدة الدرقية النشطة حتى يتم العلاج والسيطرة بشكل سريع وفوري.

أعراض نشاط الغدة الدرقية

يوجد العديد من الأعراض التي تدل على وجود خلل في وظائف الغدد والتي تؤثر كما قلنا في جميع الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، أيضًا تتشابه أعراض الغدة الدرقية النشطة مع أعراض أمراض أخرى مما يسبب صعوبة في التشخيص.

أيضًا تلك المشكلة لا تظهر بشكل واضح في جميع الحالات أي أنه يمكن أن يكون الإنسان مصاب بفرط في نشاط الغدة الدرقية ويتم اكتشاف هذا في وقت متأخر خاصًة عند كبار السن، أيضًا هذا المرض شائع جدًا لدى النساء نظرًا لوجود اضطرابات في إفراز الهرمونات.

أعراض الغدة الدرقية النشطة متفاوتة، فيمكن أن يشعر بها البعض والبعض الأخر لا يشعر بها ولا يلاحظ وجود أي تغيرات إلا عند تطور الأمر، ويمكن أن يشعر أحد المرضى بعارض واحد فقط وشخص آخر يشعر بجميع الأعراض ومنها:

أولًا: النحافة: حيث أن اضطرابات وفرط الغدة الدرقية يحدث العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي وبالتالي تصعب عملية التمثيل الغذائي ويتم الهضم بشكل سريع وتزداد سرعة الحرق وبالتالي تشعر المرأة بانخفاض في الوزن بشكل مفرط وبشكل مفاجىء.

ثانيًا: ضغط الدم والقلب: يتصل الهرمون التي يتم إفرازه عن طريق الغدة الدرقية بالقلب بشكل مباشرة وبالتالي أي تأثير في نشاط الغدة أو كمية الهرمون التي تقوم بإفرازه يؤثر بشكل كبير على القلب ونبضات القلب، وبالتالي فرط الغدة الدرقية يعمل على زيادة نشاط القلب ويزيد من سرعة النبضات عن الحد الطبيعي.

ثالثًا: اضطرابات في البول والبراز: ولأن أي تأثير أو خلل يصيب الغدة الدرقية يؤثر بشكل كبير على جميع وظائف وأجهزة جسم الإنسان فإن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤثر على الجهاز الهضمي وبالتالي تقل رغبة المريض في التبول بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك.

رابعًا: التعب والإرهاق: من أهم وأكثر أعراض الغدة الدرقية النشطة شيوعًا هو الشعور بالكسل والخمول والتعب والإعياء طوال الوقت والحاجة إلى النوم بشكل كبير ولساعات طويلة على مدار اليوم وعدم القدرة على بذل النشاط وتكون ممارسة التمارين الرياضية في غاية الصعوبة والتعب.

خامسًا: التغيرات المزاجية: فرط نشاط الغدة الدرقية أيضًا يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والانفعالات حيث أن من يعاني من فرط في نشاط الغدة الدرقية يشعر بتداخل كبير في المشاعر بين القلق والتوتر والخوف والغضب وعدم السيطرة على الإنفعالات والرد الفعلي العاطفي.

سادسًا: اضطرابات في فترة الطمث: فعند بعض النساء التي تعاني من فرط في نشاط الغدة الدرقية قد يعانون من اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية وفي بعض الأحيان قد تغيب إلى بضعة شهور وتكون كمية دم الطمث قليلة جدًا عن العادي ومع اضطراب فترة الطمث لا يحدث التبويض باستمرار ومن ثم تقل فرص حدوث الحمل.

علاج الغدة الدرقية

عند الشعور بأي من تلك الأعراض التي ذكرت يجب التوجه بشكل سريع وفوري إلى الطبيب المختص لتشخيص المشكلة ومن ثم البدء في العلاج ويكون العلاج عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية وتناول العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات.

الحرص على تناول جميع أنواع الأطعمة للاستفادة من المواد والفيتامينات الموجودة بها بشكل طبيعي والتركيز على تناول الكالسيوم والصوديوم لأن ذلك العنصران مهمان بشكل كبير في الحد من أعراض الغدة الدرقية النشطة أو تعمل كوقاية من الإصابة بهذه المشكلة وتجنب الإصابة بهشاشة العظام التي تعتبر من تلك الأعراض.

مضاعفات ومشاكل الغدة الدرقية النشطة

عند اكتشاف الإصابة بشكل متأخر في حالات عدم ظهور الأعراض بشكل واضح قد يحدث العديد من المضاعفات أو في حالات إهمال المريض وعدم الاهتمام بتناول العلاج بشكل منتظم ودوري أو قد يكون خطأ طبي وعدم نصح الطبيب للمريض بالعلاج المناسب له ومن تلك المضاعفات:

أولًا: مشاكل العين: عند تفاقم أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية دون الحد منها وعلاجها قد يحدث مجموعة من المشاكل في العين ومنها:

  • شعور المريض بجفاف العين والإحساس بوجود شيء في داخلها كالرمش أو الرمال.
  • الإصابة بحساسية من التعرض إلى الضوء.
  • تشويش وزغللة في الرؤية.
  • يلاحظ المريض بوجود احمرار في العين.
  • قد يتعرض المريض إلى بروز في العينين عن الحد الطبيعي.
  • تدمع العين في تلك الحالات بشكل غير طبيعي وبدون سبب داعي.

ثانيًا: خمول الغدة الدرقية: في بعض الحالات عند تناول العلاج الدوائي بشكل خاطئ أو بكميات كبيرة قد يؤدي إلى خمول الغدة الدرقية فبعد علاج الفرط قد تصاب بخمول وهذا يرجع إلى طرق وأساليب العلاج المتبعة.

ثالثًا: مشاكل في الحمل: ذكرنا سابقًا أن وجود مشاكل واضطرابات الدورة الشهرية قد يعمل على تأخير عملية التبويض وبالتالي تأخير حدوث الحمل ومن مضاعفات فرط الغدة الدرقية وعدم علاجها هو تأخر الحمل أو حدوث مجموعة من المشاكل منها:

  • التعرضلبتسمم في الحمل إذا تم الحمل.
  • التعرض إلى الإجهاض المبكر.
  • قد يتسبب فرط الغدة الدرقية إلى حدوث الولادة المبكرة.
  • حدوث مشاكل في الجنين منها قلة الوزن وعدم اكتماله.

 

رابعًا: حدوث مجموعة من المضاعفات الأخرى مثل هشاشة العظام أو التعرض إلى أزمات ومشاكل في القلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق