علاج سرعة القذف بالأدوية والأعشاب والطرق الطبيعية

علاج سرعة القذف

سرعة القذف تمثل الاضطراب الأكثر شيوعًا لدى الرجال، وقد تتعدد أسباب سرعة القذف ولكن مع ذلك يوجد علاج سرعة القذف والكثير من الطرق مثل ممارسة الرياضة والطب والأعشاب والعلاج النفسي.

تعريف سرعة القذف

  • سرعة القذف هو العملية التي تحدث للرجل أثناء العلاقة الجنسية في خلال دقيقة بعد الولوج إلى المهبل ويحدث ذلك في اللحظة التي لا يريدها الرجل.
  • يلعب القذف المبكر دورًا رئيسيًا في التأثير على المتعة الجنسية والإشباع الجنسي عند الرجل والمرأة وتتمثل هذه المشكلة بنحو 40% من الرجال، وبالرغم من ذلك يوجد علاج سرعة القذف.

أسباب سرعة القذف

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى القذف المبكر، ويسر موقع محيط من خلال قسم الطب أن يقدم لحضراتكم كل ما يتعلق بسرعة القذف من أسباب وعلاج والعوامل المؤثرة عليه، ومن الأسباب ما هو نفسي وما هو عضوي وقد تكون مشكلة سرعة القذف مؤقتة وتتلاشى فيما بعد، ومن هذه الأسباب ما يلي:

عوامل نفسية

يعتبر العامل النفسي مهم للغاية أثناء الجماع وحدوث أي شيء غير ذلك قد يؤدي إلى الخلل والقذف المبكر عند الرجال، ومن هذه العوامل النفسية:

  • الإحساس بالذنب: يعتبر أحد الأسباب التي تؤدي للقذف المبكر حيث يشعر أنه يرغب في المضاجعة وإنهاء الأمر بشكل سريع.
  • العجز الجنسي: يعاني الرجال من عدم الانتصاب بشكل سليم ويحاول البعض الآخر الوصول للانتصاب بشكل سريع خلال المضاجعة ويؤدي ذلك للقذف المبكر.
  • المشاكل في العلاقات الزوجية: يؤدي في الغالب التوتر في العلاقات لحدوث مشاكل أثناء العلاقة الحميمية مما يؤدي إلى القذف المبكر.

عوامل عضوية

  • إصابات الحبل الشوكي التي تؤدي إلى إثارة مستمرة لمركز القذف مثل الأورام والأكياس الدموية وتهتكات الألياف العصبية غير الكاملة.
  • التهابات الأعصاب الطرفية في المراحل الأولى قبل أن تصاب بالضمور وقد تحدث هذه الالتهابات بسبب مرض السكر والإفراط في تعاطي الكحوليات.
  • يسبب الاحتقان الدائم بالحوض والذي ينشأ عن التهاب البروستاتا والحويصلة المنوية المزمن أو التهاب قناة مجرى البول الخلفية القذف المبكر.
  • يؤدي استخدام المنشطات العصبية لفترات طويلة والتي توجد في حبوب التخسيس وإنقاص الوزن حيث تحتوي على مادة أمفيتامين إلى القذف المبكر.
  • فترة النقاهة من أدوية الإدمان من الممكن أن تصيب بسرعة القذف بسبب عدم استقرار الجهاز العصبي، وعند التخلص من تأثير الإدمان يختفي سرعة القذف.
  • بعض العوامل الوراثية قد تؤدي إلى القذف المبكر، ضعف الانتصاب يؤدي كذلك إلى سرعة القذف، واضطرابات في الغدة الدرقية، مرض تصلب الحبل الشوكي.
  • تؤدي أدوية معينة أحيانًا لأعراض جانبية تسبب سرعة القذف.
  • مشاكل القلب تسبب بتسرع الشخص وقت ممارسة العلاقة الجنسية، حيث تؤدي لحدوث القذف المبكر وذلك للرغبة بإزالة العبء عن الجهاز المصاب بالجسم.

علاج سرعة القذف بالأدوية

علاج سرعة القذف
علاج سرعة القذف

لا توجد في الطب مجموعة دوائية مخصصة لـ علاج سرعة القذف، ولكن يوجد بعض الأدوية التي تُستخدم في علاج حالات مرضية أخرى في علاج القذف المبكر مثل:

  • مضادات الاكتئاب: ولكن يمكن أن تتسبب هذه الأدوية ببعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والدوار الذي قد يتسبب في تخفيف الرغبة الجنسية، ويمكن استبدالها بغيرها أقل تأثيرًا.
  • الترامادول: هو من مسكنات الألم المركزية ويساعد في تأخير القذف، ولكنه يؤدي إلى الإدمان عند الاستخدام المتكرر، لذلك لا يجب استخدامه إلّا تحت إشراف الطبيب.
  • الكريمات أو البخاخات المخدرة: يمكن وضع مثل هذه المستحضرات على مقدمة القضيب لجعله أقل حساسية، ويجب ترك هذه المستحضرات لفترة تقارب 30 دقيقة.
  •  يجب غسل القضيب قبل الممارسة الجنسية، وذلك لتجنب زوال الانتصاب أو تخفيف الحساسية عند المرأة.

إقرأ أيضًا: علاج داء العصب الوركي

طرق لـ علاج سرعة القذف

  • يجب التفكير بشيء آخر أثناء الممارسة، حيث تعتبر طريقة ناجحة لتأخير القذف السريع وعلاجه، وقد أفاد نسبة عالية من الرجال أن التفكير بشيء آخر خلال الولوج يبطئ من القذف.
  • تغيير الطريقة والتوقف عن الأساليب التي تؤدي إلى الإثارة، والبدء في عمل شيء آخر مثل تدليل الشريكة حتى تنخفض الذروة وبعد عدة دقائق يمكنك الاستمتاع مجددًا بالإثارة.
  • تغيير الوضعية خلال الممارسة وعند الشعور باقتراب القذف حيث يعتبر تغيير الوضعية يقلل من الرغبة ويطول من وقت العلاقة الجنسية.
  • خلال العلاقة الجنسية يجب إنزال رجل على الأرض لتشتيت التفكير ويؤدي إلى بطء القذف.
  • إيقاف الولوج خلال العلاقة الجنسية، والبقاء بدون حراك داخل المرأة وشد عضلات العضو الذكري وعضلات فتحة الشرج، بحيث يؤدي إلى تأخير القذف وإيقاف السائل المنوي.
  • أفاد الكثير من الرجال أن الواقي الذكري يساعدهم في علاج سرعة القذف، حيث يؤدي الواقي إلى تخفيف الشعور بعملية الولوج، وبهذا يتأخر القذف.

علاج سرعة القذف بالأعشاب

علاج سرعة القذف
علاج سرعة القذف

يوجد الكثير من الطرق التي تعمل على علاج سرعة القذف بالأعشاب، ومن الممكن أن يتم علاج القذف المبكر بالأعشاب أفضل من علاجه عن طريق الأدوية ومن هذه الأعشاب:

  • التمر: يستخدم في تحسين الفعالية الجنسية وتأخير القذف، وذلك لاحتوائه على الفلافونويد والاستراديول اللذان يساعدان في تحسين نوعية النطاف والنشاط الجنسي.
  • الهليون والحليب: يُعد الهليون غنيًا بالفيتامينات بالإضافة إلى بعض المعادن وهما من أفضل الأساليب التي تساعد في تأخير القذف وتحسين الفعالية.
  • الزعفران واللوز والزنجبيل ونبات الهال: تساعد جميع هذه النباتات في تحسين فعالية الانتصاب وتأخير القذف لامتلاكها الفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والألياف والمعادن.
  • الأفوكادو: يمتلك العديد من الخواص الطبية التي تجعل منه مادة مساعدة في علاج سرعة القذف، فهو غني بمضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات.
  • بذور البصل الأخضر: وهي من الأعشاب المشهورة في علاج سرعة القذف، فهي تملك خواص تزيد من الشهوة الجنسية عند الرجل وتؤخر القذف.
  • بذور اليقطين: تساعد في تحسين الفعالية الجنسية فهي غنية بالمغنيسيوم الذي يساعد التستوستيرون في الدخول إلى الدوران الدموي والسيطرة على المشاعر العاطفية.
  • الأشواغاندا: وهو من النباتات التي تُعد من العلاجات الطبيعية الأبرز في علاج سرعة القذف، ويساعد في تحسين الانتصاب وحل مشاكل نقص الرغبة الجنسية عند الرجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق