مسكن ومضاد للالتهاب قوي

مسكن ومضاد للالتهاب قوي يمكن الحصول عليه من الصيدليات لتخفيف حدة الألم الذي يشعر به المريض خاصة بعد الخضوع للعمليات الجراحية، حيث تتوفر العديد من المسكنات التي تختلف في آلية عملها داخل الجسم وتنقسم إلى ثلاث أنواع، الأول هو  أدوية الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول والتي تعتبر هي أكثر الأنواع الشائع استخدامها، والثاني هو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تناسب الألم الخفيف والمتوسط، وأخيرًا  المسكنات الأفيونية التي تستخدم في الحالات الشديدة.

مسكن ومضاد للالتهاب قوي

الأدوية التي تساعد على تسكين الألم تعتبر هي الخيار الأول الذي يلجأ إليه الشخص في حالة الإصابة بأي أوجاع أو الأعراض الجانبية المزعجة ناتجة ع ن مرض ما،

وهناك العديد من المسكنات مختلفة الأنواع التي تساعد في الحد الالتهابات مثل ما يلي:

أدوية الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول

أقراص الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول الحد الأقصى اليومي منها أربع جرعات بمعدل 1000 مجم وأهم ما يميز تلك المسكنات ما يلي:

  • تعمل تلك الأنواع من المسكنات على الحد من الألم وتساعد في تقليل درجة حرارة الجسم إذا كانت مرتفعة ومفعول تلك الأدوية يكون جيد في حالة الإصابة بالصداع أو أوجاع العضلات أو التهابات المفاصل وعظام الظهر.
  • كثيرًا ما يتم وصف تلك المسكنات في حالات الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا الشديدة، ولها قدرة على تخفيف أوجاع الأسنان المتوسطة والخفيفة.
  • الجرعة الدوائية من تلك المسكنات تكون كل أربع أو كل ساعات حسب شدة الألم والوضع الصحي للمريض.
  • لا ينصح بتناول تلك الأدوية من خلال مرضى الكبد أو الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة تجاه المواد الفعالة في الدواء وتحديدًا مادة الأسيتامينوفين.
  • يحذر من أخذ تلك الأدوية من خلال مدمني المشروبات الكحولية لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على صحة الكبد، كما أنه غير مناسب للأشخاص الذين لديهم نقص في حجم الدم أو يعانون من مشكلة في الجهاز المناعي أو مرض سوء التغذية.
  • ينتج عن تلك الأنواع من المسكنات بعض الأعراض الجانبية السيئة التي يكون من أشهرها الإمساك والشعور الشديد بالغثيان والقيء من حين إلى أخر، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والأرق الشديد والصداع.
مسكن ومضاد للالتهاب قوي
مسكن ومضاد للالتهاب قوي

شاهد أيضًا: أفضل حقن مسكنة لآلام الظهر

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

هناك الكثير من أنواع المسكنات التي تنتمي إلى تلك الفئة الدوائية وتتباين فيما بينها حسب مفعولها والجرعة الخاصة بها ومن أشهرها ما يلي:

  • دواء الأسبرين: هو من أشهر الأدوية في تلك الفئة ويتميز بقدرته على الحد من الالتهابات خاصة عند استعمال جرعات كبيرة منه، كما أنه يخفض درجة الحرارة ويسكن الألم ويعتبر من العلاجات مضادة للتجلط ومتوفر منه العديد من التركيزات بأسماء تجارية مختلفة مثل ريفو، أسبوسيد، ايزاكارد، اجريكس.
  • الأيبوبروفين: يعتبر من المسكنات التي يبقى مفعولها فترة قصيرة من الوقت، ويوصف في حالة الإصابة بأوجاع المفاصل أو داء النقرس ومشاكل الدورة الشهرية وألم الأسنان، ومتوفر في الصيدليات بالعديد من الأشكال الدوائية مثل الحقن التي تؤخذ عن طريق الوريد، التحاميل، الحبوب، الكبسولات، جل، كريم، شراب.
  • النابروكسين: يعد من المسكنات التي يبقى مفعولها فترة طويلة من الوقت، وهو متوفر في هيئة أقراص تؤخذ عن طريق الفم وتعتمد آلية عمل ذلك الدواء على الحد من إنتاج مادة البروستاجلاندين التي تسبب الإحساس بالألم ويناسب مرضى التهابات المفاصل أو الأشخاص الذين لديهم تصلب عضلات أو التواء.
  • ديكلوفيناك: يعتبر أشهر مسكن ومضاد للالتهاب قوي للتخلص من التصلب وألم المفاصل والعضلات، ويوجد منه أشكال دوائية كثيرة مثل الحقن، التحاميل، الأقراص، كريم جل، لاصقات والجرعة الخاصة به تكون كل ستة أو ثماني ساعات.

الآثار الجانبية الناتجة عن تلك الأنواع من الأدوية تتمثل في اضطرابات حركة الأمعاء مثل الإسهال أو الإسهال، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي

مثل زيادة الشعور بالغثيان والقيء والمواظبة عليها تزيد من نسبة التعرض لتقرحات المعدة والنزيف، وقد يصل الأمر أحيانًأ إلى حد الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

مسكن ومضاد للالتهاب قوي
مسكن ومضاد للالتهاب قوي

شاهد أيضًا: أفضل مسكن لآلام الشرخ

المسكنات الأفيونية

تعتبر المسكنات الأفيونية من أقوى الأنواع وغالبًا يتم وصفها في الحالات المزمنة والشديدة ويرجع تأثيرها الفعال إلى آلية عملها التي تعتمد الدماغ ومن أشهرها ما يلي:

  • كودايين: يعتمد ذلك الدواء على تغيير استجابة الدماغ والتأثير على الجهاز العصبي بشكل يجعل المريض لا يشعر بالألم، وله استعمالات أخرى مثل الحد من السعال، ومتوفر في الصيدليات على هيئة شراب وأقراص ويستمر مفعوله لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 ساعات.
  • أوكسيمورفون: من الأدوية التي يتم وصفها في حالة الألم المتوسط والشديد ويسبب جفاف في الفم ورغبة في النعاس والشعور بالدوار بالإضافة إلى فرط التعرق والغثيان لذلك يراعى تناول مقدار كبير من الماء وتجنب القيادة وتشغيل الآلات.
  • فنتانيل: هو من العلاجات الدوائية المسكنة والمخدرة وفى الغالب يوصى به للحالات التي تعاني من مرض السرطان وهو متوفر بالعديد من الأشكال الدوائية مثل حقن العضل، حقل الوريد، لصقات على الجلد، بخاخ أنف، أقراص استحلاب، فيلم قابل للذوبان.

الأعراض الجانبية السيئة الناتجة عن استعمال المسكنات الأفيونية عديدة مثل الهلوسة والدخول في نوبات وتشنجات عضلية، اضطرابات في النطق، نقصان في معدل ضغط الدم، أو تباطؤ في ضربات القلب.

الاستمرار على استعمال تلك العلاجات المسكنة ينتج عنه مشاكل في الجهاز الهضمي أو احتباس في البول، وقد يصل الأمر إلى حد العجز الجنسي لدى الرجال والإدمان عند أخذ جرعات كبيرة منها

إلى هنا نكون قد ذكرنا أكثر من نوع مسكن ومضاد للالتهاب قوي وفعال، لكن في جميع الأحوال لا يفضل أن يقوم المريض باستخدام أي نوع دواء من تلقاء نفسه دون استشارة طبيب لتجنب أي أثار جانبية ناتجة عنه،

بالإضافة إلى أن المختص يقوم بالتأكد من أن العلاج مناسب للوضع الصحي ولا يتعارض مع أي أدوية أو مكملات غذائية أخرى يقوم المريض بأخذها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق