صفات المرأة الصالحة للزواج

صفات المرأة الصالحة للزواج عبر موقع محيط، السعادة مطلب عظيم لهذه الحياة، يسعى لها كل حي، فالسعادة يقصدها كل من خلق الله تعالى في الدنيا، ولكن الطمأنينة والسعادة بتلك الحياة لا تحدث ولا يحصل عليها إلا بتنفيذ ما شرع الله جل جلاله لعباده وسائر خلقه، واسباب السعادة في الحياة كثيرة منها الارتباط بزوج أو زوجة صالحين يعينان بعضهما على متاعب الحياة.

صفات المرأة الصالحة للزواج صورة رقم 3
صفات المرأة الصالحة للزواج

 صفات المرأة الصالحة للزواج

الزواج يعد من أكثر الأسباب التي تبث السعادة في نفس الإنسان، سواء كان رجلَا أو امرأة فمن صفات المرأة الصالحة للزواج أن تكون محبة ومطيعة لزوجها وتعينه على مصاعب الحياة وقسوتها ومطالبها التي لا تنتهى، وتراعى بيته وتحافظ عليه.

على الزوج أيضَا مراعاة زوجته وإظهار حبه لها، ومساعدتها في بيتها وفى رعاية أطفالهم والعمل على نشر السعادة والسرور في البيت ولكل من يسكن فيه،

وتقع مسئولية الحفاظ على البيت وبث السعادة فيه على الزوجين وليس واحد منهما فقط، بل على كل من يسكن البيت سواء اطفال صغار أو شباب كبار وليس على الزوجة فقط أو الزوج وحده، فالسكينة والطمأنينة مسئولية كلا منهما.

الزوجة الصالحة في عيون الرجل   

بيت الزوجية يعد هو مجتمع المرأة الصغير ومملكتها التي قامت ببنائها كيفما تريد أن تحيا وتعيش، وكل سيدة ناجحة أنعم عليها الله عز وجل بالزواج تسعى بجهد وإتقان وتفانى لجعل المملكة التي بنتها عشَا جميلا وجنة صغيرة يحبه زوجها ويعشق وجوده فيه.

ومن صفات المرأة الصالحة للزواج في خيال الرجل، حيث أن كثير من الرجال يضعوا صورة للمرأة مثالية، حيث يحلم بان تكون زوجته بالغة في الحنان تغمره بحنانها وحبها له،

ويجد الاطمئنان والراحة بين يديها، ويشعر بالأمان والحب بقلبها له، وتكون له خير سند ومعين في الحياة وتعيش معه بأحلامه وطموحاته.

لا تفوت فرصة مشاهدة: الزوجة الصالحة وصفاتها في الإسلام

 الزوجة الصالحة سند لزوجها

خير متاع الدنيا هي الزوجة الصالحة هكذا أخبرنا ديننا الحنيف الإسلام، وحث كل شاب ورجل على البحث والتأني في اختيار شريكة حياته التي ستعينه وستكون سند له في الدنيا

ويحصل على ثوابها في الآخرة، لذا يجب عليه التأني والاستخارة في كل أمور حياته خاصةَ ذلك الأمر ومن صفات المرأة الصالحة للزواج:

  • أن تحترم رغبات زوجها حتى لا تتحول حياتهم الزوجية لجحيم.
  • الاحترام المتبادل بينهما وليس من طرف واحد، فالاحترام اساس أي علاقة بالمجتمع إذا فقد فقدت العلاقة أى كانت ما هى رونقها ووجودها.
  • يكون لدى المرأة حسن الاستماع لزوجها ومشاكله وهمومه فلا يضطر للذهاب لأحد غيرها ليشكو همه وما ألم به بحياته.
  • المرأة التي تناسب الرجال في عيونهم ويريدوا أن تصبح شريكتهم في الحياة يجب ان تكون قنوعة ومتفهمة للواقع التي تعيش فيه مع زوجها.
  • تمتع المرأة بالذكاء وسرعة البديهة واللباقة وحسن التصرف حال تعرضهم لأى مشكلة ما.
  • جمال المرأة من متطلبات الرجل بزوجته المستقبلية وإن للجمال نوعان جمال داخلي وجمال خارجي والجمال الداخلي أحلى بالتأكيد وإن الجمال الخارجي مطلوب أيضَا.
  • جمال شكل المرأة ومنظرها العام لا يعتبر من أساسيات الحياة الزوجية السعيدة، لأن كل منا يتأثر شكله الخارجي بعوامل السن ومشكلات الحياة فيبقى الجمال الداخلي وحسن الطباع.
  • يجب على المرأة أن تكون مخلصة لزوجها تشاركه حياته بمرها وحلوها بقناعة ورضى يتقاسمان معَا الهموم من غير اعتراض أو تذمر.
صفات المرأة الصالحة للزواج صورة رقم 5
صفات المرأة الصالحة للزواج

مواقف الزوجة الصالحة

الزوجة الصالحة هي من تعين زوجها على الحياة ومصاعبها، وتعينه على الطاعة لله تعالى وحده، ليكون لهم بيت ناجح يعم فيه السعادة والهنا، ويؤثر ذلك على أبنائهم وبيتهم،

وتعم البركة لديهم في البيت والأبناء ومن المواقف الجميلة للزوجة الصالحة:

  • إعانته على بر والديه وبالأخص أمه، فإذا رأت أنه يفرط في حق امه وفى رعايتها ولا تعين الشيطان عليه.
  • لا يكون صوتها عالي عليه أثناء اختلافهما مع بعضهما.
  • أن تطيع زوجها وإن اختلف في الرأي تحاول أن يصلوا إلى اتفاق بينهم.
  • أن تكون مصدر سروره وسعادته وللبيت كله.
  • على الزوجة أن تحفظ زوجها في ماله ولا تكلفه كثير من النفقات وذلك إذا كانوا يعانون من ضيق المعيشة.
  • الحفاظ على أسرار البيت والزوج لا تفشيهم لأحد.
  • الابتعاد عن المشاكل والأسباب التي تثير المشاكل واحترام وجهات النظر بينهم.
  • الاجتهاد في تربية الأبناء على التقوى والدين والصلاح واكتسابهم الخلق الحسن.
  • حسن معاملة الزوج وخاصةَ اهله وأمه والتغافل عما يصدر منهم إذا كان ذلك يضايقها والصبر على ذلك.
  • احترام الزوج أمام الكبير والصغير وكل الناس.
  • تتعلم كيف تكسب زوجها وقلبه بتوددها لأهله وتواصلها معهم.
  • يجب أن تكون الزوجة مثقفة تعرف ما يدور حولها بالعالم من مستجدات وأحداث.
  • قرب الزوجة من الله وطاعته والعمل بما يأمر به جل جلاله يعد ذلك من صلاحها وسترزق بإذن الله بالزوج الصالح.

قد يهمك أيضا التعرف على: أفضل دعاء للمتزوجين من السنة النبوية الصحيحة

بركة الزوجة الصالحة  

للزواج ثمار كثيرة في الحياة، فيجب أن يتحرى الرجل البحث عن الزوجة الصالحة له التي تدخل عليه السرور والسعادة، وتعينه على حياته وتبنيها معه ومن ثمار الزواج ما يلى:

  • الزواج في الإسلام هو استجابة لأمر الله  ورسوله صلى الله عليه وسلم.
  • البحث عن الزوجة الصالحة ليلتمس البركة والخير بدنيته وآخرته.
  • بركة الزوجة هي أن تكون زوجة صالحة له تعينه على طاعته لله عز وجل وتحفظ سره.
  • كذلك تحافظ على ماله وبيته وأبنائه وتكون عونَا له في الحياة.
  • الذرية الصالحة تعد من البركة التي يحصل عليها الرجل إذا أكرمه الله تعالى بالزوجة الصالحة.
  • الزوجة يجب ان تكون مؤمنة تعرف شرع الله عز وجل وتجتنب ما نهى عنه الله تعالى.
  • على الزوجة أن تتحلى برجاحة العقل والحلم والصبر.
  • صلاح الرجل بحياته وقربه من ربه وطاعته لأهله سيرزق بإذن الله الزوجة الصالحة المعينة له بحياته بإذن الله.

صفات الزوجة السيئة 

لكى تختار زوجة صالحة ليس أمر سهل، حيث يجب أن يكون الاختيار بدقة بالغة حتى لا يكون الاختيار خاطئ ويرتبط الرجل بزوجة سيئه تكون عائق له بحياته ولا تعينه عليه ومن تلك الصفات:

  • ان يكون قلب قاسى لا تشعر بالرحمة والتعاطف مع زوجها.
  • لا تهتم بزوجها ولا مشاعره ولا مع الآخرين.
  • لا تتسامح في حقها وتقسو عليه وتفتعل المشاكل معه.
  • تهتم لنفسها فقط وتركز على ما تريده هي فقط.
  • لا يشعر معها الزوج بالدفء والألفة والأمان.
  • لا يستطيع الزوج الاعتماد عليها لأنها لا يمكنها إدارة شئون بيتها واسرتها وأبنائها بطريقة صحيحة.
  • تهمل طلبات زوجها ولا يهمها تطور زوجها في حياته أو عمله.
  • عدم الاحترام للزوج وإن كان الأحرى أن يكون الاحترام متبادل بينهما.
  • كذلك عدم احترامها لرأى زوجها والاستهانة به.
  • انعدام الثقة بينهم لأنها تفشى اسراره ودخول الشك بينهما يؤدى إلى دمار الحياة بينهما.
  • الأنانية حيث أنها صفة بذيئة وسيئة لأنها لا تهتم إلا بنفسها فقط ومصلحتها ولا تضع مصلحة زوجها وأسرتها نصب أعينها.
  • قاسية مع الجميع حتى أبنائها، ولا تحمل تعاطف أو رحمة في قلبها لهم.
  • لا تهتم بنفسها أو ثقافتها ولا تكون على دراية بما يدور في المجتمع.

يجب على كل رجل صالح وامرأة صالحة أن يتريثوا في اختيارهم لشريك حياتهم حتى لا تكون الحياة صعبة بينهم ولا يدفع سوء ذلك اختيار أو صلاحه سوا الأبناء، وكذلك يصبح ذلك الاختيار إما اختيار يجلب السعادة أو اختيار يجلب الشقاء والتعاسة فاللهم ارزقنا جميعَا بالأزواج والزوجات الصالحات. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق