حديث عن العلم

حديث عن العلم، العلم نور الأمم، فبدون العلم تصبح الأمم مظلمة وجاهلة، وهكذا الأشخاص، فالعلم هو أسمي شيء في الوجود، وقد جاء ذكر العلم بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي يعرفكم عليها محيط من خلال هذا المقال.

حديث عن العلم

العلم هو شيء جميل جدًا حيث انه يدفع الإنسان إلى النجاح وقد أمرنا رسولنا الكريم بطلب العلم وإليكم مجموعة من أفضل الأحاديث عن العلم والعلماء.

من أحاديث العلم

حديث عن العلم
حديث عن العلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ).

خلال هذا الحديث يتحدث الرسول عليه الصلاة والسلام عن فضل الشخص الذي يسمع أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وينقلها لغيره من الناس ويدلل على فضل هؤلاء الأشخاص وقيمتهم العالية ويدعو لهم بالنضارة وحسن المظهر.

هذا الأمر يعني أن تعلم العلم وتبليغه للناس من الأمور المحمودة التي يحبها الله ورسوله وهي الهدف الأساسي من بعث الرسل للناس.

حكم طلب العلم

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ).

ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث أن القيام بطلب العمل والسعي له من الأمور المفروضة على كل مسلم ومسلمة.

الحكمة وراء هذا الفرض هو أن العلم يساعد الإنسان على معرفة الدين والتفقه يه حيث أن المؤمن الجاهل لا يمكن أن يتساوى مع المؤمن العالم.

اقرأ أيضاً : حديث عن الأمانة | احاديث الامانة في الاسلام

الوصية بتعليم طالب العلم

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم).

خلال الحديث يأمر الله سبحانه وتعالى الناس بضرورة تبليغ العلم وأنهم إذا جاءهم من يرغب بالتعليم عليهم أن يقوموا بتعليمه استجابة لوصية رسول الله.

فضل العلم

حديث عن العلم
حديث عن العلم

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).

ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام أنواع الأشخاص الذين يمكن حسدهم فقط قال النوع الأول هو رجل منحه الله نعمة المال وصرفها فيما يرضي الله تعالى وفي سبل الحق.

النوع الثاني من الأشخاص الذين يستحقون كونهم موضع حسد من الناس شخص منحه الله العلم والحكمة والمعرفة أصبحت وسيلة للعدل بين الاس وتعليمهم ما هو الخطأ والصواب.

العلم بمنزلة الجهاد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ)

يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام أن العلم وتعلمه بمسجد الرسول عليه الصلاة والسلام أو ببيوت الله عامة كأنه خرج للجهاد في سبيل الله وهذه دلالة عظيمة على أهمية العلم وتعلمه.

على الجانب الآخر يصف من دخل إلى مساجد الله تعالى بهدف غير شريف كان هذا الشخص بمثابة من نظر إلى أملاك غيره ومتاع لا تحل له.

موضوعات مشابهة : حكمة اليوم عن العلم ذلك المنهاج الذي به تُقام الأمم وبدونه يهدمها للقاع

حساب العبد عن علمه

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لاَ تزولُ قدَمُ ابنِ آدمَ يومَ القيامةِ من عندِ ربِّهِ حتَّى يسألَ عن خمسٍ: عن عمرِهِ فيمَ أفناهُ، وعن شبابِهِ فيما أبلاَهُ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وماذا عملَ فيما علِمَ” (صحيح).

يقول صلى الله عليه وسلم أن المسلم يوم القيامة لابد أن يسأل عن مجموعة من الأمور في حياته من ضمنها العلم الذي تعلمه وكيف استطاع الاستفادة من هذا العلم وتسخيره فيم ينفع الناس.

ضرورة طلب العلم

حديث عن العلم
حديث عن العلم

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ).

أمر النبي خلال هذا الحديث بطلب العلم والاستعاذة بالله من أي علم فاسد لا ينفع الإنسان في حياته وذلك لأن العلم النافع من شأنه أن يرفع من قدر صاحبه ويفقهه في الدين.

موضوعات قد تهمك : أنواع العلوم الطبيعية والعلمية والاجتماعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق