أهم العوامل المؤثرة على الصحة

العوامل المؤثرة على الصحة نتعرف عليها من خلال ما يلي من فقرات، ونتطرق فيها إلى طبيعة تلك العوامل، ومدى تأثيرها على الصحة، حيث أن صحة الإنسان على المحك إما أن تتطور إلى الأفضل، وذلك يكون من خلال اتباع السلوكيات الغذائية السليمة، أو الحياد عنها فتتضرر الصحة، ويكون الشخص دائمًا في حاجة لتقوية مناعته، وتغذية جسمه للحفاظ على صحته.

العوامل المؤثرة على الصحة

العوامل المؤثرة على الصحة
العوامل المؤثرة على الصحة

العوامل المؤثرة على الصحة من أهمها، وأبرزها ما يلي ذكره:

من بين العوامل الأبرز، والأشد تأثيرًا على الصحة عامل التغذية، حيث تعتبر التغذية هي العامل الأقوى، والمعزز لصحة الإنسان العامة.

العوامل الوراثية من شأنها أن تحدث بعض التأثيرات على الصحة، إذ أن العديد من الأمراض تنتج بسبب عوامل وراثية، ومورثات، وجينات قد تحمل بعض الخصائص الوراثية من الآباء، أو من الأجداد، وتنتقل للأبناء.

الظروف البيئية المحيطة قد يكون لها التأثير الأكبر على صحة الفرد، حيث أن تلك العوامل الطبيعية، والبيئية لا يستطيع الشخص في أغلب الأحوال أن يطوعها لمصلحته، ولبقاء صحته بأفضل حال.

وذلك مثل التغيرات بحرارة الجو، والارتفاع، أة الانخفاض بالمستوى لمياه البجر، وغيرها من العوامل المناخية، والظاهر الطبيعية التي لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها.

هل العوامل النفسية لها دور وأثر على الصحة العامة لجسم الإنسان؟

الإجابة عن هذا الطرح هي نعم، العوامل النفسية لها أثر خفي على صحة الإنسان، ومدى اعتلالها، أو سلامتها، حيث أن الشخص دائم التوتر.

والذي يشعر دومًا بمستويات مختلف من القلق، والاضطراب النفسي، قد يؤدي ذلك بدوره لاعتلال يظهر بقوة على أعضائه، ويؤدي إلى إصابة عضوية ما قد تؤثر على صحة الجسم، أو صحة جهاز حيوي من أجهزته.

تعرف من هنا على أفضل علاج للمسالك البولية مجرب وآمن 100 %

العوامل المؤثرة على الصحة منها النفسي، ومنها عوامل أخرى لكن الأسباب والعوامل النفسية تعتبر من أبرز العوامل التي لها دور رئيسي في أن تتأثر الصحة العامة لجسم الإنسان سلبًا.

وبالأخص في الاضطرابات النفسية المزمنة، مثل اضطراب الاكتئاب الذي يعتبر واحد من أعقد، وأصعب الأمراض والاضطرابات النفسية.

والتي قد تؤثر على صحة الجسم، حيث يفقد الإنسان شهيته، ويفقد وزن من كتلة جسمه العضلية، فيتعرض الجسم للوهن، والضعف الشديد، وتزيد حدة الآلام النفسية، والجسدية معًا في آنٍ واحد.

نمط حياة الفرد ومدى تأثيره على الصحة

العوامل المؤثرة على الصحة من بينها نمط وسلوك الشخص العام في حياته اليومية، ويعد سلوك الإنسان المتسم بالاعتدال في كل منحى من مناحي الحياة يؤدي بشكلٍ، أو بآخر إلى تحسن في مستوى صحته سواء النفسية، أو الجسدية.

العادات السلوكية اليومية سواءً كانت في الغذاء وعاداته، أو حتى في إطار المعاملات اليومية للشخص تؤثر على الجانب الصحي له، فالسلوكيات السوية هي الطريق والسبيل للحصول على مستويات عالية من الصحة النفسية، والبدنية.

ما هو تأثير ممارسة الأنشطة البدنية على صحة الإنسان؟

الرياضة من بين أفضل العوامل المؤثرة على الصحة بالإيجاب، حيث تعتبر الممارسات الرياضية بمثابة المكافأة للجسم، ولمختلف عضلاته.

فمن الجانب الصحي البدني تعد الرياضة من أهم الخطوات للحصول على الجسم غير المعتل، وصحيح البدن، فالقليل من الدقائق التي يمكن خلالها ممارسة رياضة كرياضة المشي تساعدنا في التخلص من الكثير من الأمراض.

والتي أهمها مرض العصر، وهو السمنة، حيث تعتبر السمن هي البوابة الرئيسية لاختراق أربعة وأربعين مرض لجسم الإنسان ما لم يوقف أثرها الإنسان بالرجوع للأنظمة الغذائية الصحية، والمتوازنة.

إليك أسباب انخفاض الوزن المفاجئ وطرق العلاج.

شرب الماء هل يزيد من صحة الجسم؟

الماء هو أساس الحياة كما قال الله سبحانه وتعالى: وجعلنا من الماء كل شئٍ حي، لذا فإن تناول الإنسان لكميات ملائمة لجسمه من الماء تساعده في إعادة الحيوية والنشاط لمختلف خلاياه.

كما أن للمياه تأثير قوي خلال فترة الحمية الغذائية، إذ أنها تزيد من معدل حرق الغذاء داخل الجسم، بما يجعل الإنسان يفقد سعرات حرارية أكبر، ويفقد الزيادة الوزنية أسرع.

الماء يساعد في تحسين صحة الجلد، والبشرة، كما يسهم في تخليص المعدة من الإصابة بالحرقة، حيث يعد تناول كوب من الماء المثلج إثر الإحساس بالحموضة يسهم في إخفاء الألم، وتقليل الضرر الناجم عن تلك الحموضة.

كيف يحافظ الغذاء الصحي على سلامة الأبدان؟

العوامل المؤثرة على الصحة أهمها الغذاء، فالغذاء هو الحياة، لذا اتباع نوع، أو نمط غذائي سلس وبسيط المكونات، يؤثر بشكلٍ إيجابي على صحة الإنسان.

ومن المفترض ألا يتناول الإنسان أي عناصر غذائية قد تتلف أجهزة جسمه، وتضر بصحته بتكرار تناولها، بل يجب عليه إعادة هيكلة جدوله الغذائي.

مع اعتماد الكثير من الوصفات، والأطعمة الصحية التي تعتمد على الطهي بالسلق، أو الطهي بالبخار.

إذ أن هاتين الطريقتين هما السبيل للحفاظ على المكونات والمغذيات الرئيسية المتواجدة بالوجبة كالفيتامينات، والمعادن. والتي قد تفقد بالطهي غير السليم.

العوامل المؤثرة على الصحة
الغذاء الصحي القويم

ضرورة ابتعاد الإنسان عن أي مواد غذائية قد تدمر الصحة على المدى البعيد مثل الاعتماد على المأكولات المحتوية على نسبة من الدهون المشبعة.

إذ تؤدي تلك المواد لحالات تصلب الشرايين، والتي تترسب فيها الدهون حول جدران الأوعية الدموية، والشرايين، والتي تؤدي إلى تصلبها، وانسدادها، علاوة على تأثيرها على مظهر جسم الإنسان.

إذ تتراكم تلك الدهون فيما تحت طبقة الجلد، كما أنها تحيط بأجهزة الجسم، فتعوق عملها مثل حالات الكبد الدهني، وأمراض القلب، والتي تعتبر نتيجة عن الغذاء غير الصحي، والمحمل بالسعرات، والدهون.

تابع أيضًا أفضل علاج للكلى بـ 9 أعشاب طبيعية مجربة.

أهم التعليمات والنصائح للحفاظ على الصحة

العوامل المؤثرة على الصحة تتأثر بمدى محاولة الإنسان للتكيف مع ظروفه، والعوامل التي يمكنه أن يتحكم فيها ويطوعها للحصول على صحة أفضل.

وهنا نشير لبعض التعليمات التي من الممكن اتباعها للحفاظ على الجسم صحيح، وخالي قدر المستطاع من أي أمراض:

اتباع العادات السليمة للتغذية، وعدم الاعتماد في الغذاء على الوجبات السريعة المحملة بقدرٍ هائل من السعرات الحرارية عديمة الفائدة للجسم، والتي تختزن بداخله في نهاية المطاف في صورة دهون تدمر الجسم.

تناول الخضراوات والفواكه المتنوعة، مع عدم الاقتصار على نوع محدد من أيٍ منها إذ أن هذا يؤدي إلى سوء التغذية.

كما أن المحافظة على تناول الخضراوات وأنواع الفواكه المختلفة يمد الجسم بالمواد والعناصر الغذائية، وأنواع الفيتامينات المعززة لدفاعات الجسم، وللجهاز المناعي.

ضرورة أن يواظب الإنسان على ممارسة الرياضة، مع الحرص على أن تكون بشكلٍ يومي قدر الإمكان إذ أن الرياضة تعمل على إحياء أجهزة الجسم.

وتنشيط عمل الدورة الدموية لتصل إلى كافة أعضاء جسم الإنسان، كما أن للرياضة دور في علاج الاضطرابات النفسية، وأهمها الاكتئاب، وبالأخص رياضة المشي، وجاء هذا بناءً على دراسات طبية حديثة تفيد بصحة تلك النتيجة.

العوامل المؤثرة على الصحة هي الموضوع الذي جرى بحثه، ونقاشه من خلال ما سلف ذكره من فقرات تخص ذكر تلك العوامل مع شرحها بالتفصيل.

حيث أن الصحة العامة للفرد هي التي تعمل على تعزيز بناء صحة مجتمع بأكمله، ولعل أهم ما يجب أن يحرص عليه الإنسان كي يتمتع بصحة أفضل طوال مراحل حياته.

أن يلتزم بنوع من أنواع الأنظمة الغذائية غير القاسية، وأفضل تلك الأنظمة هي تناول مختلف أهنواع الطعام، وبنسب صغيرة من كل نوع، وبذلك نحصل على القيم الغذائية من كل نوع طعام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق