موضوع تعبير عن مصر بكافة العناصر الأساسية والأفكار المتنوعة

تعبير عن مصر

الوطن العربي بأكمله من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، هو وطن جميع الشرفاء والصابرين، كما أنه مهد لجميع الأديان السماوية، وتعتبر مصرنا الحبيبة هي الشقيقة والأخت الكبرى لكافة الدول العربية، بالإضافة إلى أنها أكثرها في التعداد السكاني، كما أنها تعتبر الداعم الأكبر لجميع القضايا العربية، وذلك بحكم موقعها الجغرافي المتوسط، بالإضافة إلى عمقها التاريخي والحضاري، ولأنها تضم بداخلها العدد الأكبر على الإطلاق من العرب، ولطالما ظلت مصرنا الحبيبة مصدر الأمان والفخر للجميع، وكم من الحروب والمعارك والمحن التي خاضتها وبفضل الله عز وجل تجاوزتها، لتثبت للعالم أجمع أن مصر الغالية باقية بقاء الحياة.

مصر بلد الحضارات

إن مصر هي الأرض العظيمة التي قامت عليها أعظم حضارة من الحضارات المتنوعة التي قد مرّت على تاريخ البشريّة بالكامل، وتُعرف هذه الحضارة العظيمة بإسم الحضارة الفرعونيّة القديمة.

وهي الحضارة التي لا تزال آثارها العظيمة شامخةً حتى وقتنا الحالي، وتشهد هذه الحضارة العريقة على عظمة المصريّين القدماء الذين قاموا بتحدي كل الصّعاب.

وإستطاعوا أن يظلّوا أقوياء وصامدين في وجه تقلبات الزّمان، فالآثار المصرية الخالدة هي أكبر دليل قاطع على ذلك.

هذا ويجب على كل من يقوم بزيارة مصر أن يمتع نظره بمشاهدة تلك الآثار العظيمة، مثل: أهرامات الجيزة ووادي الملوك والملكات ومعبد رمسيس الثالث وغيرها.

وما يُميز مصر حقًا هو وجودها في قلب ومركز قارات العالم القديم، حيث إنّ مصر تعتبر نقطة إلتقاء للثّلاث قارّات الكبرى؛ وهم أوروبا وآسيا وأفريقيا.

كما تقع مصرنا الحبيبة في وسط العالم العربي، حيث يحدّها من جهة الشّمال البحر الأبيض المتوسّط، ومن جهة الجنوب دولة السّودان ومن جهة الغرب دولة ليبيا، ومن جهة الشرق كلاً من دولة فلسطين والبحر الأحمر.

مصر أرض الأصالة
مصر أرض الأصالة

لا تفوت فرصة التعرف على: موضوع تعبير عن نهر النيل للثانوية العامة

مصر أرض الأصالة

تُعرف مصر العظيمة بأنها أصل الفنون والعلوم والتنوع والثقافة، كما أنها تعتبر منارة العالم الإسلامي والعربي على مر العصور.

فهي كالجوهرة والحصن المنيع، كما أنها بلد الخيرات، هذا بالإضافة إلى أنّها الدولة الوحيدة في العالم أجمع التي ذُكر إسمها في عدة مواضع في القرآن الكريم.

ومن تلك المواضع الكثيرة ما ورد في سورة يوسف، إذ قال الله سبحانه وتعالى:

{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}

وما أجمل الشعب المصري وما أكرمه وأطيبه! فإن الكرم ينبع من عندهم، بالإضافة إلى العديد من الأخلاق الحسنة مثل الشجاعة والصدق، ناهيك عن روح الفكاهة الجميلة التي لا تلمسها على الإطلاق في أيّ شعب آخر.

كما يمكن أن نتعلم من الشعب المصري حب الوطن والإنتماء الشديد إلى الأرض، إذ أن المصريون مستعدون وبقوة للتضحية الكاملة في سبيل حماية بلدهم، بالإضافة إلى أنهم مستعدون للتصدي لأيّ عدوان.

مصر هي هبة النيل
مصر هي هبة النيل

لا تفوت فرصة التعرف على: بحث شامل عن حب مصر والإنتماء لها وواجبنا نحوها

مصر هي هبة النيل

لقد قال المؤرّخ اليوناني الكبير هيرودوت عن مصر بأنها هبة النيل، وذلك لأن أصل وجودها الحيوي هو نهر النيل العظيم.

بالإضافة إلى العزيمة الكبيرة لبناءها ونموها وحب أولادها لكافة أراضيها التي وهبتهم المعنى الصادق والحقيقي للحياة منذ قديم الأزل.

لذا فإن أرض مصر الحبيبة هي أرض الحضارة العظيمة والتّاريخ العريق على مر الأزمان والعصور، فكم من حضارةٍ عريقة مرّت على مصر وتواجدت بها.

وكم من متاحف وآثارٍ وأهرامات شاهقة وعماراتٍ كبيرة وقصورٍ عريقة شيدت فيها، فإن في مصر ما يبهر العيون، وما يخطف الألباب والعقول من الجمال الرائع والسحر الأخاذ المتواجد في العديد من التحف الفنية والتماثيل والرسوماتٍ والصور.

فحين تقوم بزيارة مصر؛ تشعر وكأنك قد دخلت إلى حقبةً عظيمة من حقب التاريخ، فتتجول على أقدامك بين الآثار العريقة وتسافر على الفور في خيالك الواسع إلى البعيد البعيد.

مصر أم الدنيا
مصر أم الدنيا

لا تفوت فرصة التعرف على: أهمية الحضارة المصرية القديمة

مصر أم الدنيا

تطل مصر بتنوعها الحضاري على العالم أجمع، وتزهو بنيلها العظيم الذي قيلت فيه العديد من الأشعار والكلمات الجميلة.

حيث أن نهر النيل هو ما يقوم بمنحها الحياة، كما أنه يمدها بالخير الوفير والبركات الكثيرة بمائه الغزير المتدفق، فهو بمثابة التعويذة التي تحمي مصر، والتي تحملها بكل حب إلى الخير والربيع والخضرة.

لذلك فإن نهر النيل هو الهبة الإلهية لمصرنا العظيمة، وهو السبب الأساسي الذي جعل فيها أروع وأجمل تنوعٍ طبيعي.

هذا وقد أثبتت مصر عبر الكثير من السنين أنها قادرة على القيام بإحتواء جميع أنواع الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى وجود التنوع الفني الكبير بها، والقدرة الهائلة على تنمية كافة المواهب المتواجدة بها.

ولم تكتفِ مصرنا العظيمة بصناعة الفن وتصديره، وإنما قامت بإحتضان العديد من المواهب من جميع أبناء البلدان العربية، الذين قد إختاروا مصر حتى تكون هي موقع إنطلاقتهم الفنية.

في الختام، مصر هي أرض الكنانة والعراقة، وهي حاملة التاريخ العظيم بأمانة وإخلاص، وتعجز جميع الكلمات والعبارات اللغوية عن وصف هذه الدولة العظيمة بأرضها الغالية وشعبها الجميل.

فهي أم الدنيا وهي أيضاً القلب الطيب النابض لجميع البلدان العربية، وهي المبتدأ والخبر، وهي حافظة الوعد والعهد وسر الوجود والسعادة، فتحية كبيرة وسلام عظيم على جبين كافة أرضها الطاهرة العريقة.

بذلك نكون قد تعرفنا على أجمل موضوع تعبير عن مصر بكافة العناصر الأساسية والأفكار المتنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق