من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟ وصفاتهم

من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟

العشرة المبشرين بالجنة هم عشرة من أصحابه قد بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة، وذلك حسب اعتقاد أهل السنة والجماعة، كما أنهم مذكورون في حديث نبوي شريف مجمع عليه.

جاءت بشارة النبي لهم مبنية على أفعال قد امتازوا بها عن غيرهم ولما واصلوا العمل في الجهاد لنصرة دين الله الإسلام، ولكن الكثير من المسلمين لا يعرفون من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟.

من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟

في موقع محيط يمكننا التعرف على من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟، وهم:

جاء ذكر هؤلاء العشرة في نص واحد من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فعن سعيد بن زيد – رضي الله عنه – قال: (أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أني سمعته وهو يقول: عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، ولو شئت لسميت العاشر قال: فقالوا: من هو؟ فسكت, قال: فقالوا: من هو؟ فقال: سعيد بن زيد).

أبو بكر الصديق

يتساءل الكثير من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟ فيعتبر هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة، ولد في مكة سنة 573م بعد عام الفيل بعامين وستة أشهر، كان أبو بكر رضي الله عنه أبيض نحيفًا، خفيف العارِضين، حليمًا صادقًا.

وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان خليفته، وكان رضي الله عنه من رؤساء قريش في الجاهلية وأشرافهم وأهل مُشاورتهم، وكان مُحبب فيهم، فلما جاء الإسلام آثر فيه ودخل فيه، وقد أسلم على يده عدد كبير من الصحابة منهم خمسة من العشرة المُبشرين بالجنة.

لقبه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالعتيق لحسن وجهه، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يحلف بالله أن الله عز وجل أنزل اسم أبي بكر الصديق من السماء، وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام ليلة أُسري به لجبريل: (إن قومي لا يُصدقوني، فقال له جبريل: يُصدقك أبو بكر وهو الصديق) وهو أول من خاصم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

توفى رحمه الله ورضي عنه في جمادى الآخر سنة ثلاث عشرة من الهجرة ليلة الثلاثاء، وقيل: يوم الإثنين، وكانت خلافته سنتين ونصف بالتقريب، وغسلته زوجته اسماء بنت عميس، بوصيته إليها، دفن مع رسول الله عند رأسه، ورأسه بين كتفي رسول الله عليه الصلاة والسلام.

عمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العُزى بن رباح بن عبد الله بن قُرط بن رزاح بن عدي بن كعب القُرشي العدوي، وأمه هي حنتمة بنت هاشم بن المُغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، وقد أسلم سنة ست من النبوة وقيل سنة خمس.

ويروي ابن عمر أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام)، حيث كان أحبهما إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول من لقب بأمير المُؤمنين.

تميز بالشجاعة، والحزم، والعدل، والعبادة، والعلم، كما فُتحت في عهده الفتوحات وانتشر الإسلام، وكان مولده بمكة المُكرمة قبل الهجرة بأربعين سنة، واسُتشهِد في المدينة سنة ثلاثة وعشرين للهجرة، حيث قتله أبو لؤلؤة المجوسي.

عثمان بن عفان

أحد الإجابات عن سؤال من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟، هو أبو عبد الله وأبو ليلى عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أُمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصي الأموي ويلتقي مع النبي في عبد مناف، لُقب بذي النورين لأنه تزوج ابنتي النبي رُقية ثم أم كلثوم رضي الله عنهما، ومن ألقابه كذلك المُستحي.

من صفاته كان جميلاً طويل اللحية حسن الوجه، ولد بمكة، وكان من أوائل من أسلم، وهو ثالث الخلفاء الراشدين، كان كريم، وقد جمع القرآن في عهده، وقُتل ظلمًا صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ القرآن في بيته بالمدينة سنة خمسة وثلاثين للهجرة، وكان عمره حينها ثمانية وسبعين سنة.

إقرأ أيضًا: كيفية التيمم بالشكل الصحيح؟

علي بن أبي طالب

هو علي بن أبي طالب بن عبد الله بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام وأول الناس إسلامًا، ولد قبل البعثة بعشر سنين، وتربى على يد النبي عليه الصلاة والسلام ولم يفارقه.

تزوج فاطمة ابنة النبي وكان بيده الحكم في أكثر المعارك، ولقد آخى النبي عليه الصلاة والسلام بين أصحابه قال له: (أنت أخي)، كما أنه أحد رجال الشورى الذين نص عليهم عمر بن الخطاب، وقُتل في ليلة السابع عشر من شهر رمضان من سنة أربعين للهجرة.

الزُبير بن العوام

هو الزُبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد الُعزى بن قصي، وهو ابن عمة الرسول، وهو أحد الإجابة عن من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟، ولقب بحواري رسول الله، وذلك لأن النبي قال عنه: (إن لكل نبي حواريًا، وحواري الزُبير)، وكان أول من سل سيفه في الإسلام.

كما أن فضائله ومناقبه كثيرة، ومات شهيدًا مغدورًا به من الخوارج سنة ست وثلاثين للهجرة، وكان عمره حينها سبع وستون سنة.

طلحة بن عبيد الله

هو طلحة بن عُبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤي القُرشي التيمي المكي المدني، ويلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مُرة، وأمه الصعبة بنت الحضرمي، وكان أبيض وحسن الوجه كثير الشعر، وكان قصير القامة، رحب الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم القدمين.

قد شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي إلا غزوة بدر حيث كان بالشام، ودافع عن الرسول حتى شُلت يده فظل كذلك إلا أن استشهد يوم الجمل سنة ست وثلاثين هجرية وهو ابن ثلاث وستين سنة.

سعد بن أبي وقاص

كما تعودنا بالإجابة عن من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟، فهو سعد بن أبي وقاص بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، كان سابع سبعة في إسلامه، وكان مجاب الدعوة لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (اللهم سدد رميته، وأجب دعوته).

كما أن هو أول من رمى بسهم في سبيل الله، قد توفي رحمه الله في قصره بالعقيق على بعد عشرة أميال من المدينة وحمل إليها على رقاب الرجال، ودفن بالبقيع، وكانت وفاته سنة خمس وخمسين للهجرة وكان عمره حينها سبعًا وسبعين سنة.

أبو عُبيدة بن الجراح

هو أبو عبيدة عامر بن الجراح بن هلال بن أهيب بن منبه بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر، أسلم مع عثمان بن مظعون وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، وشهد مع رسول الله غزوة بدر والمعارك كلها.

كان طويلاً نحيف، معروق الوجه، خفيف اللحية، وكان لديه ولدان يزيد وعمير، توفي في طاعون عمواس بالأردن ودُفن هناك، وذلك سنة ثمان عشرة للهجرة في خلافة عمر، وكان عمره حينها ثماني وخمسين سنة.

عبد الرحمن بن عوف

هو أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مُرة بن كعب بن لؤي، كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو وقيل عبد الحارث وقيل عبد الكعبة، أُمه الشفاء بنت عوف، أسلم عبد الرحمن قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم.

هاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين، وكان ممن ثبتوا مع رسول الله يوم أُحد، وصفته كان عبد الرحمن رضي الله عنه طويل القامة، أبيض رقيق البشرة تميل للحُمرة، ضخم الكفين، وكان أعرج حيث إنه أُصيب يوم أُحد.

كان عبد الرحمن بن عوف من أثرى أثرياء المدينة، وقد باع أرض له بأربعين ألف دينار فقسم ذلك المال في بني زهرة وفقراء المسلمين وأمهات المؤمنين، وقيل أنه تصدق في عهد رسول الله بماله حيث بلغ أربعة آلاف دينار.

سعيد بن زايد

كما أن الإجابة عن من هم العشرة المبشرين بالجنة ؟ يمكننا القول أنه هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل بن العُزى بن رباح بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، وأمه فاطمة بنت بعجة بن أُمية، أسلم قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم.

كان طويلاً ومشعر، وتوفي بالعقيق، ودُفن بها وكان ذلك في سنة خمسين للهجرة، وكان عمره سبعين سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق