ما لا تعرفه عن صوت الأفعى

صوت الأفعى عبر موقع محيط، الأفعى أو الثعبان، أو الحية، كلها اسماء تدل على نفس الكائن الحي، والافعى من المخلوقات الأكثر رعبا في النفوس لمجرد ذكرها، بسبب شكلها مرعب، ولسعتها القاتلة في أغلب الأحيان، ويتم ذكر الافعى في القرآن الكريم، وهي من أكثر الزواحف التي تعتبر عدوًا للإنسان، ويسمى صوت الأفعى فحيح، وتنتشر في جميع مناطق العالم ماعدا قارة أنتاركتيكا، و يمكن أن تتكيف مع معظم الظروف الجوية لأنه حيوان من ذوات الدم البارد، وينتمي إلى رتبة الحرشفية.

صوت الأفعى

يسمى صوت الأفعى فحيح والتي تسمى أيضًا الثعابين إلى عائلة الزواحف، ويوجد منها أكثر من 3400 نوع، وتتميز بحالة من عدم الأطراف وذيل ممدود بوضوح، وتفتقر كافة الثعابين إلى أطراف خارجية.

لكن ليست كل الثعابين بلا أرجل، وتفتقر الثعابين الجفون المتحركة مما ادي إلى المربك في كثير من الأحيان والتحديق المستمر،

وتفتقر الثعابين أيضًا فتحات الأذن الخارجية، وداخليا تكون الرئة اليسرى متقلصة لحد كبير أو حتى لم توجد بالكامل.

مع ذلك فإن الأفاعي لديها عدد متزايد من الفقرات وقد طورت نوعين جديدين في الفقاريات، وهما الرئة الرغامية في منطقة الرقبة ونظام توصيل السم لإخضاع الفريسة.

يُعتقد أيضًا أن الثعابين تطورت من السحالي الأرضية في وقت مبكر من منتصف العصر الجوراسي، وأقدم ثعبان أحفوري معروف Eophis underwoodi هو ثعبان صغير عاش في جنوب إنجلترا منذ حوالي 167 مليون سنة.

يُمكنك قراءة التالي: أين توجد حاسة الشم عند الثعبان

سلوك الأفاعي

تأكل الأفاعي الفئران والطيور والضفادع والأسماك والحشرات والسحالي والبيض وأحيانًا الثعابين الأخرى، كما أن معظم الثعابين تبتلع فريستها كاملة،

وقد تكون الفريسة حية أو ميتة عند أكلها، وتلتف الافعى حول فرائسها وتضيق أو تضغط على الحيوان حتى الموت قبل أكله، بينما تقتل الأفاعي والكوبرا فريستها من خلال إطلاق السم عليها من خلال أنيابها.

ورأس الافعى ليس لها آذان، ولا تستطيع الثعابين سماع معظم الأصوات لكنها يمكن أن تشعر عندما تقترب فريستها من خلال الاهتزازات في الأرض.

كما أن يمكن الأفاعي أيضًا أن ترى  وتحرك الافاعي لسانها لتذوق الهواء مما يمنحها معلومات حول محيطها، ولا تُصدر الأفاعي أصواتًا لكنها تُصدر صوت فحيح من خلال إرسال الهواء عبر فتحة في الفم.

ويمكن أن يساعد لون الافعى في حمايتها من الأعداء، وتمتزج بعض الافاعي مع محيطها على سبيل المثال العديد من أفاعي الأشجار خضراء زاهية مثل الكروم، حيث ألوان زاهية لبعض الافاعي تحذر المهاجمين من أنها سامة.

كما أن الأفاعي حيوانات من ذوات الدم البارد مما يعني أن درجة حرارة الجسم تتغير مع درجة الحرارة محيطها، والبقاء على قيد الحياة في موسم البارد تهاجر بعض الأفاعي إلى أماكن الاختباء وتكون غير نشطة لعدة أشهر في كل مرة،

تدفع معظم الثعابين أجسادها على الجانب السفلي من الأرض، وهذا يعتبر مثل السبات الشتوي في الثدييات، إذ تتحرك معظم الافاعي من خلال دفع جسمها على الجانب السفلي على الأرض،  ويتحرك الجسم في سلسلة من الحلقات على شكل حرف S.

وبعض الأفاعي الكبيرة مثل البواء في خط مستقيم إنهم يرفعو أجسادها للأمام مثل اليرقة،

والبعض الآخر يتحرك عن طريق الطي والتكشف مثل الأكورديون وتستخدم العديد من ثعابين الصحراء حركة تسمى الانحراف لتحريك أجسادهم للأعلى وللجانب عبر الرمال.

اطلع على: أهم المعلومات حول حيوان الرنة

حواس الأفعى

تتميز حواس الأفاعي بعدة خصائص أبرزها كالآتي:

• تتمتع الثعابين بحاسة ملامسة وشم قوية، ولكن معظمها يعاني من ضعف في البصر، باستثناء الثعابين ذات عيون القطط.
• الثعابين ليس لها جفون متحركة، لذلك فهي لا تستطيع أن ترمش، وعيناها مغطاة بغشاء شفاف يسمى برايل يحميها.
• الثعابين لديها سمع ضعيف؛ لأنها تفتقر إلى طبلة الأذن الخارجية، فإنها تستشعر الاهتزازات من خلال فكها.
• معظم الأفاعي تصدر أصوات هسهسة أو تذمر، لكن الأفاعي الجرسية يمكنها إصدار أصوات ضجيج بذيولها
• تحتوي الأفاعي الجرسية وأفاعي الحفرة ومعظم الثعابين الأخرى حفر على وجوههم؛ لاستشعار الحرارة، وتكتشف الفريسة بالأشعة تحت الحمراء من مسافة عدة أمتار؛ وتتم معالجة المعلومات في الثقوب والعينين في مناطق الدماغ التي تسمح لهم برؤية درجة حرارة جسم حيوانات أخرى.
• الأفاعي لها ألسنة منقسمة على جانبي فكها العلوي، وتستخدمها لاستخراج المواد الكيميائية من البيئة ونقلها إلى أعضائها، وتمتلك الثعابين في فمها جانب الألسنة المتشعّبة أعضاء حساسة تُحدد من خلالها مكان الطعام والأعداء والأصدقاء.
• الثعابين تملك عضو أنفيًا يسمى عضو جاكبسون، يقع على سقف الفم، ويكمل حاسة الشم؛ ويكتشف من خلاله الجزيئات الثقيلة المحمولة في الجو.
• الأفعى من النوع الشرقي بها نتوء على رأسها؛ لمساعدته في إزالة التربة ورفعها لأعلى.

إقرأ أيضاً: ماذا يطلق على الحيوانات التي تأكل النباتات واللحوم

دورة حياة الأفاعي

تعيش معظم الافاعي بمفردها معظم أيام السنة، وتتجمع بعض الأنواع معًا للتزاوج أو السبات، وتضع معظم الثعابين بيضها بينما تضع أخرى صغارا،

ويختلف عدد الثعابين الصغيرة من حوالي 3 إلى أكثر من 50، وعند الولادة تبدو الأفاعي الصغيرة مثل الأفاعي البالغة.

ويمكن أن تعيش الأفاعي التي يربيها الإنسان لأكثر من 30 عامًا، والأفاعي البرية لها عمر قصير بسبب التعرض للافتراس والظروف الخارجية القاسية.

ويعتقد بعض الناس أن الأفاعي مخيفة وخطيرة، لكن الثعابين يلدغ الناس فقط عندما يكونون خائفين أو مهددين،

بالإضافة إلى أن الثعابين تأكل الفئران والذي يعتبرها معظم الناس آفات، ويصطاد الناس الأفاعي كمصدر للملابس وصنع الحقائب الفاخرة والطعام، وبعض الثعابين يتم اصطيادها وبيعها كحيوانات أليفة.