قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية

يتميز الشعب المصري عن الشعوب الأخرى بأنه شعب حساس ويملئ قلبه العواطف والعاطفة والحب والمشاعر الجياشة، كذلك الحب إلى وطنه العزيز، وهذا حب يزرع في قلوب الأطفال منذ البداية حيث تجد الإذاعات المدرسية والتحضيرات داخل المدارس تتكلم عن مصر وعن الحب للوطن وعن أهمية الحب والفناء والتضحية من أجل وطننا الحبيب، الوطن هو الأمان والحماية والملجأ الأول والأخير للكبير والصغير بها

قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية

مصر هي الوطن الجميل والعريق مصر هي الأمان والحماية والملجأ الكبير للجميع، مصر هي وطن الحب والعزة والكرامة والتضحية التي تجدها من الصغير قبل الكبير،

يكن دائما الإذاعات المدرسية تتكلم عن حب الوطن، ومن خلال التالي نتعرف على قصائد تقال في الإذاعة المدرسية وهي ما يلي:

  • الشعر هو وسيلة من الوسائل التي يتم الاستخدام لها من قبل القادة من أجل الحماس والدفاع ومن أجل بث الشجاعة في قلوب الجنود عن حب الوطن، وهذا في الحروب التي تمر بها مصر.
  • القلم يقف حائر بين السطور، واكتب أنا الشعر وأن الشعر هو المنثور، وارسم الورد فهو الطيب من العطور، حتى وأن قلت أحبها فهذا لن يكفي، فأنا المريض وحبك هو الذي يداويني.
  • يا مصر قلبي يهوى بقلبها وبنيها يناديني، ولو كان لي ألف قلب لا حببتها وهذا لن يكفي، فحبي هو المستمر مادام هي الذي تأويني.
قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية
قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية

شاهد أيضًا: قصيدة عن المولد النبوي الشريف قصير

شعر عن جمال مصر

مصر هي النيل والأهرامات والحضارة، مصر هي البلد الذي يكن بها النهر والبحر والتلال والجبال وكذلك الهضاب، مصر يجتمع بها كل المعالم الجمال والطبيعة الخلابة،

سوف نتعرف عن شعر عن جمال مصر التي يمكن أن تستعين به في الإذاعة المصرية وهو الآتي:

  • أناديك في الغرب وأسمع همسك، وأرجع لك دائما وأتمنى أن أموت بأراضيك وبداخلك، يا مصر أنت أجمل ما خلق الله، وحبك دائما في قلبي يجري في عروقي.
  • أحبك يا مصر أحنا الرجال نقف على أبوابك، ونطلب يديك ونكتر في خطابك، فإننا العاشقين لك نطلب القرب منك دائما، ونأتي لك حتى وأن كان عمرك يفوق عمري.
  • يا مصر أن السن لم عابك فهي سمانا لو يوم أظلمت، يا مصر معادك، حتى وأن مالتي يا مصر دائما العدو يهابك، يا فرحتي بك لو تقبليني يا مصر يا محبي وسط كل أحبابك.

شعر أحمد شوقي عن مصر

أحمد شوقي هو أحد أعرق الأدباء في مصر وفي الوطن العربي كله وفي تاريخ الأدب عالميا، فهو حاصل على الكثير والعديد من الجوائز في الأدب،

ومن أهم الأشعار الذي كتباها هو الشعر الذي كتبه عن مصر وعن حبه لمصر، وشعر أحمد شوقي عن مصر العريقة هو التالي:

  • أن الاختلاف في الليل والنهار ينسى، اذكرا لي الصبا وأيام أنسى، وصفا لي ملاوة من الشباب وصورت من تصورت وما بي وعصفت الصبا اللعوب، ومرت علينا سنة حلوة.
  • ولذة خلس والسلام يا مصر هل سلا القلب عنها، أو أسا الجرح الزمان المؤسي كلما مرت الليالي عليه رق والعهد في الليالي دائما تقسي القلب.
  • مستطار إذا البواخر رنت في أول الليل أو عوت بعد الجرس هم من بنو مصر، فلا جميل لديها ضاع، ولا الصنع ينسى من اللسان، وعلى الثنايا لك يقف الجنان، فهذه التلول هي العظات من جديد وعلى الدهور والدرس، وإذا فاتك التفات إلى الماضي دائما فقد غاب عنك وجه الأسى.
قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية
قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية

شاهد أيضًا: أجمل قصائد حب وابيات شعر عن الحب والعشق

قصيدة كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي لحافظ ابراهيم

كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي

في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ

إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً

يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ

لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً

يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي

كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ

بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ

إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً

طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي

وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى

بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ

ما البابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها

وَالشَربُ بَينَ تَنافُسٍ وَسِباقِ

وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي

وَالبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقي

بِأَلَذَّ مِن خُلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ

قَد مازَجَتهُ سَلامَةُ الأَذواقِ

فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً

فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ

فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا

عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ

وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً

بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ

وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ

تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ

لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ

ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ

كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً

لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ

وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ

لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ

يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ

كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ

يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا

أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ

وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ

ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ

قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً

جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ

أَغلى وَأَثمَنُ مِن تَجارِبِ عِلمِهِ

يَومَ الفَخارِ تَجارِبُ الحَلّاقِ

وَمُهَندِسٍ لِلنيلِ باتَ بِكَفِّهِ

مِفتاحُ رِزقِ العامِلِ المِطراقِ

تَندى وَتَيبَسُ لِلخَلائِقِ كَفُّهُ

بِالماءِ طَوعَ الأَصفَرِ البَرّاقِ

لا شَيءَ يَلوي مِن هَواهُ فَحَدُّهُ

في السَلبِ حَدُّ الخائِنِ السَرّاقِ

وَأَديبِ قَومٍ تَستَحِقُّ يَمينُهُ

قَطعَ الأَنامِلِ أَو لَظى الإِحراقِ

يَلهو وَيَلعَبُ بِالعُقولِ بَيانُهُ

فَكَأَنَّهُ في السِحرِ رُقيَةُ راقي

في كَفِّهِ قَلَمٌ يَمُجُّ لُعابُهُ

سُمّاً وَيَنفِثُهُ عَلى الأَوراقِ

يَرِدُ الحَقائِقَ وَهيَ بيضٌ نُصَّعٌ

قُدسِيَّةٌ عُلوِيَّةُ الإِشراقِ

فَيَرُدُّها سوداً عَلى جَنَباتِها

مِن ظُلمَةَ التَمويهِ أَلفُ نِطاقِ

عَرِيَت عَنِ الحَقِّ المُطَهَّرِ نَفسُهُ

فَحَياتُهُ ثِقلٌ عَلى الأَعناقِ

لَو كانَ ذا خُلُقٍ لَأَسعَدَ قَومَهُ

بِبَيانِهِ وَيَراعِهِ السَبّاقِ

مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها

في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ

الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها

أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ

الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا

بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ

الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى

شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً

بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ

يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ

يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي

يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً

عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ

في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ

كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ

كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا

في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ

لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً

خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ

لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى

في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ

تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها

دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي

فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا

فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ

رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها

في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ

وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم

نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي

قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية
قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية

شاهد أيضًا: اجمل ابيات شعر عن الام قصير

قصيدة أمسى الفؤاد بهذا المصر مرتهنا

أَمسى الفُؤادُ بِهَذا المِصرِ مُرتَهَنا

فَما أُريدُ لِنَفسي غَيرَهُ وَطَنا

دَعِ الحِجازَ وَمَن أَمسى يَحُلُّ بِهِ

إِنَّ الفُؤادَ بِأَهلِ الغَورِ قَد فُتِنا

قصيدة يا صاح حب الوطن

يا صاحِ حبُّ الوطنْ

حليةُ كل فَطِنْ

محبةُ الأوطانِ

من شُعب الإيمانِ

في أفخر الأديان

آية كل مؤمن

يا صاح حبُّ الوطن

حلية كل فطن

مساقطُ الرُءوسِ

تَلَذُّ للنفوسِ

تُذهبُ كل بُوسِ

عنّا وكلَّ حرنَ

ومصرُ ابهى مولدِ

لنا وأزهى محتدِ

ومربعٍ ومعهدِ

للروح أو للبدنْ

شُدتْ لها العزائمُ

نِيطتْ بها التمائمُ

لطبعنا تُلائمُ

في السر أو في العَلنْ

مصرُ لها أيادِي

عُليا على البلادِ

وفخرهُا يُنادي

ما المجدُ إلا ديْدني

الكونُ من مصرَ اقتبسْ

نوراً وما عنه احتبسْ

وما فخارها التبس

إلا على وغدٍ دَنيِ

فخرٌ قديم يُؤْثَرُ

عن سادةٍ ويُنْشَر

زهورُ مجد تنثر

منها العقول تَجْتنِي

دارُ نعيم زاهيَهْ

ومعدان الرفاهيَهْ

آمرةٌ وناهيهْ

قِدماً لكل المدنْ

تحنو على القريبِ

تحلو لدى الغريبِ

ترنو إلى الرقيبِ

شرراً بسهم الأعينْ

طُول المدا وَلودُ

وللهُدى ودودُ

ما أمَّها جَحودُ

إلا انثنى بالوهنْ

قوةُ مصرَ القاهره

على سِواها ظاهره

وبالعمارِ زاهِره

خُصّتْ بذكرٍ حَسنْ

منازلٌ رَحيبه

وبالمنى خَصِيبه

وللهَنا مُجيبه

وهي أعزُّ موطن

علومها حقائقُ

فهومها رقائقُ

رموزها دقائق

تحلو لأهل الفِطن

أما ترى الأهالي

ترقَى ذُرى المعالي

هم سادةٌ موالي

جمال وجه الزمن

أبناؤها رجالُ

لم يثنهم مجالُ

ولا بهم أوجال

في ليل وقعٍ دَجُن

وذوقهم مطبوعُ

وقدرهم مرفوعُ

وصيتهم مسموع

بشرف التمدن

وجندهم صنديدُ

وقلبه حديدُ

وخصمه طريد

بل مُدرجٌ في كفن

كل فتىً جليلْ

يعشق وادي النيلْ

كم فيه من نزيلْ

يقول مصر وطني

فإن تَرُمْ إسعادا

يا سعدُ دعْ سعادا

ولذْ بمنْ أعادا

لمصرَ فخرها السَّني

صادقُ وعدٍ محسنُ

وذكرُهُ يُسحتسنُ

ولا تزال الألسنُ

تشدو بذكرِ المحسن

ربُّ عُلاً وحسبِ

عن جده وعن أبِ

فقلْ لمصر انتسبي

إلى جريلِ المننْ

أدامُه ربُّ العلا

أميرَ عِزٍ وولا

بجاه طه مَن علا

بالعدلِ جورَ الفتنْ

قصيدة عن مصر للاذاعة المدرسية تعرفنا على، أن مصر هي الحب الذي يمر في عروق وشرايين الطلاب والطالبات الكبار منهم والصغار حب الوطن هو زراعة أصيلة في القلوب،

وكذلك تعرفنا على شعر عن جمال مصر، شعر أحمد شوقي عن مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق