طرق علاج التوتر العصبي بالأدوية

المرحلة النهائية التي يصل إليها الإنسان هي علاج التوتر العصبي بالأدوية لأن في بداية المرض يحتاج من الإنسان تدريب على بعض الأعمال أو التمرينات التي يستطيع من خلالها الشخص أن يتمتع بالهدوء الذي يقل من حده التوتر العصبي والذي يصعب علاجه بعد ذلك حتى باستخدام الأدوية وهي فقط بعض المهدئات والتي لها أضرار كثيرة بعد ذلك، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.

علاج التوتر العصبي بالأدوية

من أهم الأدوية التي جاءت بنتائج فعالة لعلاج التوتر العصبي والانفعال هي:

مضادات الاكتئاب

تعمل هذه الأدوية على تحسين الحال المزاجية للإنسان الذي يعاني من الخلف والقلق الكثير ومنها مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين.

إذا كان الشخص يعاني من بعض الأمور التي تشعره بالقلق والتوتر وجميع الأفعال تتأثر بهذا الإحساس من خلال ممارسته في المنزل مع أفراد أسرته،

وكذلك في العمل يتم وصف الطبيب هذا النوع من الأدوية والتي لها أعراض بسيطة، وأهم ما يمثل هذا النوع هي دواء سيتالوبرام وباروكستين وفلوكسيتين.

المهدئات

تعمل المهدئات على تهدئه جميع الأجهزة التي تعمل داخل الإنسان وأهمها نشاط الجهاز العصبي المركزي الذي يجعل الإنسان يشعر بالهدوء والاسترخاء وعدم التعصب أو ارتفاع الصوت في أي موقف من المواقف.

لكن هذه الأدوية على المدى البعيد تسبب أضرارا كثيرة، ولكن لا يضطر الطبيب إلى اللجوء إليها إلا في بعض الحالات ومنها بعض الأدوية مثل مضادات الهستامين وهي التي تقوم بتقليل التوتر العصبي مثل الهيدوكسيزين.

كما يمكن استخدام بعض المنومات البسيطة مثل نايت كالم وهو يعمل على تهدئه الإنسان كما يمكن استخدام ايسكلورفينول.

أدوية البوبروبيون

من أهم الأدوية التي تستخدم في علاج التوتر والقلق ولكن استخدام هذا الدواء على المدى الطويل يؤدي إلى أعراض أخرى تصيب الإنسان خلاف التوتر العصبي، لذلك أقصى مدة لاستخدام هذا العلاج خمسة أسابيع.

أدوية البنزوديازيبينات

هذه الأدوية تعمل على تخفيف حدة التوتر العصبي الذي يصيب الإنسان لأنه يعمل على زيادة بعض الأحماض ومنها حمض غاما أمينوبوتيريك

ويمكن شراء هذه الأنواع من الأدوية عن طريق المسمى الدوائي التالي: كلونازيبام، كلورديازيبوكسيد، البرازولام.

اقرأ أيضاً: دواء بوسبيرون لتقليل التوتر والقلق 

علاج التوتر العصبي بالأدوية
علاج التوتر العصبي بالأدوية

علاج التوتر العصبي عن طريق العلاج النفسي

تعد من أفضل العلاجات على الإطلاق هي العلاج النفسي الذي يجعل الإنسان يشعر بالارتياح والطمأنينة عندما يتعرف الطبيب على الحالة الصحية له وما أدى به إلى ذلك،

ولا مانع من أخذ بعض المهدئات والأدوية التي يعطيها له الطبيب إلى جانب العلاج النفسي من خلال الجلسات التي يتعرض لها المريض.

يتعلم المريض بعض المهارات الجديدة التي يرشده لها الطبيب المعالج الذي يقوم بتغيير سلوكه وهي عبارة عن عدة جلسات يقوم بها المريض يستطيع من خلالها أن يعود إلى حالته الطبيعية بعد فترة قصيرة ويرجع ذلك حسب الحالة النفسية التي يمر بها.

يطلق على هذا التمرين العلاج السلوكي الإدراكي ويمكن أن يحدث ذلك من خلال تعريض المريض إلى حالات حقيقية من العوامل التي تؤدي إلى إثارة الخوف والقلق بداخله،

ولكنها جلسات معالجة تجعل الإنسان يعيد الثقة في نفسه ويستطيع التعامل مع هذه المواقف من خلال حلها.

يمكن علاج التوتر من خلال بعض التمارين البسيطة مثل ممارسة اليوجا التي تجعل الإنسان يشعر بالهدوء والاسترخاء الداخلي ومع مرور الوقت تكون هي العادة التي يعتمد عليها الشخص ويرجع إلى الهدوء والاتزان النفسي من جديد.

من خلال ممارسة تمارين التنفس بعمق يستطيع الإنسان أن يشعر بالهدوء والاسترخاء، ولكن هذه التمارين تعتبر من وسائل العلاج التي تصلح للحالات التي تعاني من الخوف والقلق البسيط فيستطيع من خلالها أن يأخذ نفسًا عميقًا،

وبعد ذلك يستطيع العقل التفكير بكل سهولة في المواقف التي يتعرض لها وحلها.

اطلع على: اعراض القلق والتوتر والاكتئاب

علاج التوتر العصبي بالأدوية
علاج التوتر العصبي بالأدوية

أسباب التوتر العصبي

التوتر العصبي من أكثر الأمراض التي يعاني منها الأشخاص في هذه الأيام نظرًا لما نتعرض له من مواقف كثيرة ومن أهمها:

  • العديد من الضغوطات التي يتعرض لها الموظف داخل عمله سواء في المدرسة أو الشركة أو المصنع أو أي وظيفة حكومية أو خاصة يتعرض للموظفين إلى بعض الضغوطات في العمل أو المشاكل مع الزملاء وغيرها.
  • ارتفاع الأسعار وقلة الدخل الذي يتعرض له الأفراد في هذه الأيام، وكثرة الاحتياجات تصيب العديد من الأشخاص إلى التوتر العصبي والخوف والقلق من المستقبل، وكذلك لأن الاحتياجات أكثر من الدخل.
  • أكثر ما يعرض الأشخاص إلى القلق والتوتر هي المشاكل الزوجية والصوت العالي واحتياجات الأطفال التي لا تنتهي مرض فرد في الأسرة.
  • قلة إيمان الشخص وقربه من الله- سبحانه وتعالى-، وعدم الرضا هو من أكثر ما يعرض الإنسان إلى التوتر العصبي.
  • كثرة التفكير في السلبيات أكثر من الإيجابيات هي التي تعرض الإنسان إلى التوتر العصبي حيث إنه ينظر إلى المجتمع نظرة تشاؤمية وكل الأمور عنده متشائمة ولا ينظر نظرة إيجابية إلى ما حوله.

تابع قراءة: دواء سيكلوجيست لعلاج الأكتئاب

علاج التوتر العصبي بالأدوية
علاج التوتر العصبي بالأدوية

ما هي أنواع التوتر

يختلف التوتر العصبي عن التوتر الطبيعي الذي نتعرض له بصفة مستمرة في حياتنا اليومية من خلال المواقف التي نتعرض لها في العمل والمنزل فهناك الكثير من المواقف التي تستدعي التفكير في قضية معينة.

ولكن إذا زاد هذا الأمر عن حده يؤدي إلى نتيجة عكسية وهي الإصابة بالأمراض ومنها أمراض الاكتئاب والضغط وغيرها من الأمراض التي يكون نتيجتها الخوف والقلق.

كما توجد الكثير من الأدوية التي تعالج التوتر العصبي، والتي ذكرناها سابقاً ولكن يجب التنوية أنه يجب تناول هذه العقاقير تحت استشارة الطبيب

وذلك لأنه تختلف حدة المرض من إنسان إلى آخر حيث إن هناك العديد من أنواع التوتر العصبي وهي ناتجة عن الخوف والقلق التي يتعرض له الإنسان بصفة مستمرة.

بالأخص الشخص الذي يفكر كثيًرا في كل الأمور التي تعترض طريق حياته كما يفكر في المستقبل، وماذا سيحدث وما نتيجة ذلك وغيرها من الأشياء التي تزعج الجهاز العصبي وتؤدي إلى التوتر العصبي.

يُمكنك معرفة الآتي: أسباب الروماتيزم العصبي التوتري

علاج التوتر العصبي بالأدوية ممكن ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية لأن بعض الأدوية تأتي بنتائج عكسية، كما أنها على المدى الطويل تؤدي إلى بعض الأمراض الأخرى، لذلك من الأفضل اللجوء إلى العلاج النفسي أو العلاج بالتمرينات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق