أفضل طرق علاج الشخصية المزاجية

طرق علاج الشخصية المزاجية

حينما تجد شخص يتقلب مزاجه باستمرار من حالة جيدة إلى حالة سيئة أو العكس فهذا الشخص إذا ذو شخصية مزاجية، فما هي أفضل طرق علاج الشخصية المزاجية وما هي أهم صفاتها.

ما هي الشخصية المزاجية وما هي أهم صفاتها

طرق علاج الشخصية المزاجية
طرق علاج الشخصية المزاجية

تمتاز الشخصية المزاجية بأنها كثيرة الاختلافات والتناقضات، تجدها تتمتع بالمرح والكآبة والنشاط والهدوء، فهي شخصية تملك الصفة وعكسها في آن واحد.

كما تمتاز الشخصية المزاجية بأنها شخصية لا تثبت على رأي واحد لفترة طويلة، فتجدها متقلبة الأراء والمشاعر.

ويقدم موقع محيط بعض الصفات التي تمتلكها الشخصية المزاجية، فمن أهم صفات الشخص المزاجي:

  • يعتبر الشخص ذو الشخصية المزاجية مثالي في بعض الأوقات في أقواله، وأفعاله، وسلوكه التعاوني واللطيف، وفي أوقات أخرى يكون قاسيًا في كلامه وأفعاله وسلوكه، لذلك يصعب على الكثيرين التعامل معه.
  • يمتاز الشخصية المزاجية بأنها متسامحة إلى حد بعيد، وصارمة من ناحية أخرى، فهي شخصية لا تقبل الاعتذار مهما كان الذنب بسيط.
  • تعتبر الشخصية المزاجية شخصية متقلبة في قبولها ورفضها للمواقف المختلفة، وحتى في اختيارها للأشياء، فأحيانًا يرى الشخص ذو الشخصية المزاجية أن هذا الشيء مناسبًا، وأحيانًا أخرى العكس.

بناء على كل هذه الصفات السابقة يكون من الصعب التعايش مع هؤلاء الأشخاص، لذلك وجب إيجاد طرق علاج الشخصية المزاجية حتى يحصلوا على حياة هادئة ومريحة.

طرق علاج الشخصية المزاجية بالأدوية

يلجأ المعالج إلى استخدام بعض الأدوية في طرق علاج الشخصية المزاجية، وتتمثل هذه الأدوية المعالجة في أدوية علاج اضطراب الاكتئاب حيث تكون هذه الأدوية مضادات للاكتئاب.

كما يمكن أن يستخدم المعالج أدوية اضطراب ثنائي القطب من مضادات الذهان ومثبتات الحالة المزاجية ومضادات الاختلاج أو الليثيوم، فقد اثبتت الدراسات أن أدوية الليثيوم تقلل من حالات الانتحار لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج والشخصية المزاجية.

وإذا كان يوجد خلل في الميتوكندريا أو أمراض الميتوكندريا التي تسبب حدوث اضطرابات المزاج مثل الاضطراب ثنائي القطبية، حيث يفترض أن يستخدم في هذه الحالة أدوية سيستئين والأسيتيل كارنيتين وحمض ألفاليبويك والكرياتين أحادي الهيدرات والميلاتونين يمكن أن تكون خيارات علاجية محتملة لأمراض الاكتئاب الناتجة عن الميتوكندريا.

العلاج السلوكي لعلاج الشخصية المزاجية

يعتبر العلاج السلوكي إحدى طرق علاج الشخصية المزاجية، ولا يعتمد العلاج السلوكي على طرق معينة ولكن هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها لعلاج الشخصية المزاجية والمتقلبة.

ويعتمد العلاج السلوكي على تجميع البيانات الخاصة بالشخص ذو الشخصية المزاجية، حيث يقوم المعالج بجمع أكبر كمية من المعلومات حول الحالة فهذا يساعده في علاجه.

العلاج السلوكي المعرفي للشخصية المزاجية

يعتبر العلاج السلوكي المعرفي طريقة من طرق علاج الشخصية المزاجية، كما يعتبر العلاج السلوكي المعرفي تدخل نفسي اجتماعي يهدف إلى تحسين الصحة العقلية، ويركز على تحدي وتغيير التشوهات المعرفية غير المفيدة مثل الأفكار والمعتقدات والمواقف والسلوكيات وتحسين التنظيم العاطفي.

ويستند العلاج السلوكي المعرفي على مزيج من المبادئ الأساسية لعلم النفس السلوكي والمعرفي، وهو شكل من أشكال العلاج، ويتمثل دور المعالج في مساعدة الشخص المكتئب في إيجاد وممارسة الاستراتيجياّت الفعالة لمعالجة الأهداف المحددة وتقليل أعراض الاضطراب.

ويعتبر الهدف من العلاج السلوكي المعرفي ليس تشخيص شخص مصاب بمرض معين ولكن النظر إلى الشخص بالكامل وتحديد ما يمكن تغييره فيه.

العلاج النفسي للشخصية المزاجية

طرق علاج الشخصية المزاجية
طرق علاج الشخصية المزاجية

يعرف علماء النفس الشخصية المزاجية أو ما يسمى بالاضطرابات المزاجية بالاكتئاب وهو اضطراب مزاجي يمنع الفرد من عيش حياة طبيعية أو العمل أو التعامل داخل أسرهم، كما وضح علماء النفس أن الاضطرابات المزاجية تندرج في مجموعات أساسية مثل الهوس أو نقص النوم.

وتعرف الشخصية المزاجية باسم الاضطرابات العاطفية والذي اقترحه الطبيب النفسي الإنجليزي هنري مودسلي، حيثُ يشير هذا المصطلح إلى الحالة العاطفية، في حين يشير مصطلح الشخصية المزاجية إلى التعبير الخارجي الذي يلاحظه الآخرون.

وقام العلماء النفسيين بإيجاد طرق علاج الشخصية المزاجية، من خلال علاج نفسي يركز على التعلق وحل المشكلات الشخصية والشفاء من الأعراض، وهو علاج مدعوم تجريبيًّا، حيث يتم من خلال نهج منظم للغاية وبتوقيت معين لإكمال العلاج خلال فترة ما بين 12 – 16 أسبوع.

وقد قام جيرالد كليرمان وميرنا فايسمان بتطوير هذا العلاج وتمكينه لعلاج اضطرابات نفسية أخرى، ويعتمد العلاج النفسي على مبدأ أن العلاقات وأحداث الحياة تؤثر على الحالة المزاجية والعكس صحيح.

ويكون العلاج أكثر فعالية عند استخدامه مع أدوية نفسية، ويعتبر العلاج النفسي الآن مناسبًا للتغيرات الحياتية التي يعيشها كثيرًا من الناس في حياتهم، وهكذا تم التعرف على طرق علاج الشخصية المزاجية.

إقرأ أيضًا: هل فعلًا من يتجاهلك عمدا يحبك

نصائح للتعامل مع الشخصية المزاجية

يوجد العديد من الطرق لمساعدة الأشخاص على التعامل مع الشخصية المزاجية، منها:

  • حاول أن تتفهم أن بعض الأشخاص يمرون بوقت عصيب، مثل المراهقون الذين يعتبرون أكثر عرضة لتغير الهرمونات، وهذا الأمر خارج عن إرادتهم، فيظهرون مكتئبين، أو مزعجين بشكل مزمن، لذا يجب التعامل معهم بمرونة.
  • إذا كنت تعيش أو تعمل مع شخص ذو شخصية مزاجية، فامنح نفسك قسط من الراحة على فترات منتظمة، مثل ممارسة شيء تفضله، ثم العودة للشخص نفسه.
  • يجب أن تتحلى بالهدوء ولا تشعر بأنك من ضمن أسباب تقلب مزاج الإنسان الذي تتعامل معه، لأن أحياناَ تقلب المزاج يكون بدون أسباب تذكر.
  • كن حساسًا في التعامل مع الشخصية المزاجية، حيث يجب أن تتذكر أن بعض الأشخاص يحتاجون ببساطة إلى التعاطف معهم وتفهم تغيراتهم النفسية.
  • لا تدع تقلبات الشخصية المزاجية تؤثر على خياراتك الشخصية، وتصرف كما لو كنت تتعامل مع شخص طبيعي، ولا تتركه يستمر في الاكتئاب لفترة حتى لا تشجعه على الاستسلام لتقلباته المزاجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق