أقوال عمر بن الخطاب

أقوال عمر بن الخطاب

أقوال عمر بن الخطاب، عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين بعد سيدنا أبو بكر رضوان الله عليهم، وله ماله من أقوال وأفعال وأحكام يفخر بها المسلمون وغير المسلمين إلى يومنا هذا، وذلك لما اتسم به رضي الله عنه من عدل وحكمة وتفانٍ جعله من الرجال الذين يقتدى بهم في عهد خلافته وحتى يومنا هذا، وسوف نستعرض لكم أهم أقوال عمر بن الخطاب في هذا المقال .

سيدنا عمر رضي الله عنه

أقوال عمر بن الخطاب
أقوال عمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب أبو حفص القرشي، كان من أشراف قريش، لقّب رضي الله عنه بالفاروق لشدة تفريقه بين الحق والباطل، أو كما قيل كان كالسيف الفاروق على الباطل ومناصراً للحق.

هو من الشخصيات النادرة التي مرت على التاريخ الإسلامي فكان مثالاً في الشجاعة والكرم والزهد في المال والملك ومتاع الدنيا، ومن أهم أقوال عمر بن الخطاب:

  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
  • من كثر ضحكه قلت هيبته.
  • لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.
  • اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء. ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين.
  • أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الاسماء إليه.
  • ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.

شاهد أيضا: أقوال سفيان الثوري

أشهر أقوال عمر بن الخطاب

كان سيدنا عمر بن الخطاب زهدا في الدنيا حتى أتته راغمة، ورغم ذلك رفض الاعتلاء على العروش وفضل أن يبقى زاهداً عابداً، ليناً ومناصراً للضعيف، وشديدا وحازماً على الظالم مهما علا شأن الظالم.

وكان يقف بجانب الحق ولا يخشى أحدًا، وكان يتميز بالقوة الجسدية ، ومن أهم أقواله المأثورة:

  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل. استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
  • إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.
  • لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.
  • أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
  • من قال أنا عالم فهو جاهل.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
  • اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
  • اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
  • عليك بالصدق وإن قتلك.
  • كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
  • إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
  • تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
  • مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
  • نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.
  • من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.

أقوال عمر  الفاروق رضي الله عنه

كان أيضا رضي الله عنه فصيح اللسان، شديد البلاغة، إذا تحدث أبلغ وأصاب المعنى بقول واحد، واشتهر عمر بن الخطاب بعدله.

لذلك لقب بالفاروق وكان يخشى منه جميع الناس من قوته وشدته في الحق وكانت أقواله يتضمنها معاني الكرم والعطاء والحب والمودة ونصرة الإسلام، وإلينا بعضا منها:

  • لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
  • ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه
  • إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.
  • لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.

قد يهمك معرفة: أقوال هتلر جعلت العالم يهابه حتى بعد موته

من نصائح الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أقوال عمر بن الخطاب
أقوال عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، وهو من الشخصيات المشهورة بالإسلام، وأفضل القادة ، وكان أحد المبشرين بالجنة.

ويبدو عدله في تعامله مع رعيته وجنوده فلم يكن يفرق بين أحدا منهم بل كان يساوي بينهم، كما ظهر عدله في معاقبة لأمرائه وعماله وولائه على الأمصار،  ومن أهم نصائحه :

  • اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
  • من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
  • أفضل الزهد إخفاء الزهد.
  • لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
  • تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته. مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء. نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.

قد يمكنك الاطلاع على: من أقوال الملك عبدالعزيز والتي اشتهرت عبر خطبه

أقوال وحكم عمر بن الخطاب العدل

أعز الله الإسلام بعمر بن الخطاب، وكان سيدنا عمر من أكثر الناس حبا لله ولرسوله، ويعد من القادة العظماء في الدولة الإسلامية.

ومن أكثر الصحابة علما وزهدا من الدنيا، فقد كان قاضيا وحاكما عدلا ، ومن المعروف عنه أنه لم يفرق بين مال أهل الذمة وبين مال المسلمين.

وإلينا بعض حكم عمر بن الخطاب: له العديد من الأقوال الشهيرة منها:

  • إذا أسأت فأحسن، فغني لم أر شيئا أشد طلباً ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم.
  • لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
  • لا أجر لمن لا حسنة له.
  • أشقى الولاة من شقيت به رعيته.
  • أصابت امرأة وأخطأ عمر.
  • العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.

أقوال عمر بن الخطاب عن الأخلاق

أقوال عمر بن الخطاب
أقوال عمر بن الخطاب

ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل، وهو يصغر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بثلاث عشر عاماً.،  كان منزله في الجاهلية على رأس الجبل.

وبقي إلى يومنا هذا ويسمى اليوم “جبل عمر” وتميز عن الصحابة الآخرين بأنه كان ملماً بالقراءة والكتابة، فكان لهذه الميزة سبباً في رقة قلبه ولينه للإسلام بعد قراءته لآيات الله التي وجدها عند بيت أخته وإسلامه بعدها.

  • لا تنظروا إلى صيام أحد ولا إلى صلاته، ولكن انظروا إلى من إذا حدث صدق وإذا ائتمن أدى وإذا أشفى، أي هم بفعل معصية ورع.
  • لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره.
  • اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
  • عاملوا الناس بما يظهرونه لكم، والله يتولى ما في صدورهم.
  • كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، قيل: وكيف ذلك؟ قال: بأخلاقكم.

اقرأ أيضًا: من أقوال الملك عبدالعزيز والتي اشتهرت عبر خطبه

أقوال عمر بن الخطاب عن الصبر

أسلم رضي الله عنه في السنة الخامسة من بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن حارب الإسلام والمسلمين أعواماً من الزمن، وغلظ عليهم وعذبهمز

ولكن الله أذن بأن يرق قلبه للإسلام ويجعل عمراً من قادته وذلك استجابة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: ” اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام”.

وسوف نستعرض أهم الحكم الواردة عن سيدنا عمر عن الصبر:

  • اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
  • من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
  • رحم الله أمرا أهدى إلي عيوبي.
  • متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.
  • إن عشاق الله لا ينفد صبرهم مطلقاً، لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدراً، فهو يحتاج إلى وقت.
  • لا تيأس من حياة أبكت قلبك، وقل يا الله عوضني خيرًا، فالحزن يرحل بسجدة، والفرح يأتي بدعوة.
  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
  • الخير كله في الرضا، فإن استطعت فارض وإن لم تستطع فاصبر.
  • ما أتعس من لا يملك شيئاً عن الصبر، إن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسراً.
  • لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر: بمعنى أن تثق في النتيجة النهائية لأي أمر من أمور حياتك.
  • استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
  • أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق