تحليل الكروموسومات للجنين

تحليل الكروموسومات للجنين

تحليل الكروموسومات للجنين عبر موقع محيط، وهو عبارة عن فحص كامل للكروموسومات، (CCS) يتم إجراءه للمرأة الحامل في أسابيعها الأولي من الحمل ويكون ذلك ما بين الأسبوع العاشر و الأسبوع الثالث عشر، لكي نتأكد أنه لا يوجد أي مشاكل أو تشوهات في أزواج الكروموسومات الخاصة بالجنين، حيث تحدث هذه الشذوذ نتيجة وجود زيادة أو نقص في الكروموسوم، كما يساعد أيضاً فحص الكروموسوم X و-Y في التعرف على جنس الحنين

كيفية إجراء هذا التحليل

تحليل الكروموسومات للجنين
تحليل الكروموسومات للجنين

يتم عمل هذا التحليل عن طريقة أخذ العينة المطلوبة ووضعها بالمختبر، وبعدها تؤخذ العينة الجديدة والتي تنتج عن نموها، ونقوم بصبغها،

وبعدها نقوم بفحصها  باستخدام المجهر، ثم يتم فحص الكروموسوم من خلال الشكل والحجم والعدد به، ويتوضح لنا بعد كل هذه الإجراءات ترتيب الكروموسومات،

ثم نأخذ العينة بعدها مباشرةً من أنسجة الجسم المختلفة، وسوف نقوم باتباع هذه الخطوات التالية كالآتي:

  • السائل الأمنيوسي: حيث نأخذ عينة من هذ السائل التي يحتوي على جلد الجنين والذي يحيطه في الرحم وذلك عبر إبرة رفيعة وطويلة يتم وضعها في البطن، ويقوم بكشف  وجود خلل في الكروموسومات وبعض من المشاكل العصبية في النخاع العظمي، ويسمى هذا الإجراء ببزل السائل الأمينوسي أو جزء من المشيمة، ويعرف بتحليل الزغبات المشيمية.
  • يتم نقل العينة إلى مختبر علم الوراثة الخلوية  وذلك ليتم فحصها.
  • يتم فصل خلايا منقسمة عن خلايا لم يتم تقسيمها بعد، وتعتبر معظم الخلايا الخاصة بالجنين هي خلايا منقسمة.
  • يتم وضع الخلايا في البيئة التي تساعد على نموها وانقسامها، وهي تستمر لفترة تصل ٣ أو ٤ أيام لخلايا الدم، وقد تظل إلى أسبوع في حين فحص خلايا الجنين.
  • يتم معالجة الخلايا بالمواد الكيميائية والتي توقف الانقسامات للمرحلة التي تصبح للكروموسومات أكثر انضغاطاً.
  • يتم فصل كلا من الكروموسومات عن الخلايا، ويحدث ذلك تحت المجهر على شريحته الخاصة، ويقوم المختص بصبغ الكروموسومات بالمعروف عنها أنها عديمة اللون، فيصبغها بصبغة تسمى صبغة جيمزا، وبعدها يتمكن من فحص عدد الكروموسومات، وذلك بإضافة الترتيب والحجم لها.

أقرأ ايضا: متى يبدأ نبض الجنين في الرحم

متى يتطلب عمل تحليل الكروموسومات للجنين

يقوم الطبيب المعالج  بطلب إلزام عمل هذا التحليل في حالة من هذه الحالات التالية و التي سوف نقدمها أماكم الآن فيما يلي:

  • وجود تاريخ مرضي عائلي من الخلل لهذه الكروموسومات.
  • ولادة طفل مسبق بخلل الكروموسومات.
  • حدوث الحمل للمرأة متأخراً في العمر أي بعد سن ٣٥ سنة.
  • الأم تحمل جينات الأمراض الجينية الوراثية، وهي غير مصابة بأي مرض جيني محدد.
  • الكشف عن احتمال وجود أي مرض محدد أثناء عمل الفحص بالأشعة فوق الصوتية.   

ضرورة إجراء تحليل الكروموسومات للجنين

تحليل الكروموسومات للجنين
تحليل الكروموسومات للجنين

من الطبيعي أن يحصل المولود على 23 كروموسوم من الأم، وآخر 23 كروموسوم من الأب، وقد يتعرض المولود لبعض المشاكل الوراثية التي تنتج زيادة.

أو فقد في الكروموسومات أو وجود اختلالات فيه، فيقوم الطبيب مباشرة بعمل تحليل الكروموسومات للجنين ليتأكد من وجود امتلاكه العدد الطبيعي من الكروموسومات.

والتي تبلغ عددها 46، وسوف نتعرف الآن على أهم المشاكل والأمراض، التي يوضحها لنا تحليل الكروموسومات.

  • متلازمة كلاينفلتر: وهي تصاب بالذكور فقط، وفيها يتم إضافة كروموسوم X إضافي فيصبح(XXY)    وهذا غير المعتاد وقد يتسبب في المستقبل بالعقل فالطبيعي هو أن يكون عدد الكروموسومات (XY) عند أي طفل.
  • متلازمة تيرنر: وهي تصاب بالإناث فقط، فتعاني الطفلة من الصغر من نقص في الكروموسوم X  وذلك يسبب لها الكثير من الاضرار، مثل قصر القامة، و حدوث مشكلات في الرقبة والقلب، حيث من الطبيعي للطفلة أن تولد بالكروموسومين (XX).
  • متلازمة باتو: يولد بها الطفل ب 47 كروموسوم، وهي تسبب الكثير من الصعوبات في القلب، و عدم الفهم و الأدراك العقلي، ويكون فيها عمر الطفل قليلاً نسبياً، ففي متلازمة باتو قد لا يتجاوز الطفل أكثر من عام ويتوفى.
  • متلازمة داون: فيوجد بها كروموسوم إضافي على الكروموسوم رقم 21 و ذلك يسبب للطفل صعوبة في التعلم و الكلام، ويكون مظهره مختلف بعكس الأطفال الطبيعيين.
  • متلازمة إدوارد: يوجد فيها كروموسوم إضافي وذلك على الكروموسوم رقم 18 وذلك يجعل الطفل المصاب به عادة لا يعيش أكثر من سنة.

قد يهمك معرفة: هل يمكن معرفة نوع الجنين بعد الاجهاض ؟

وفي نهاية هذا المقال قد تحدثنا عن أهمية عمل هذا التحليل من حيث، كيفية إجراءه، و لما يتطلب منا هذا الفحص، و دواعي إجراءه، وضرورته الهامة، و أخيراً قد نتمنى أن يكون مفيداً لكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق