موضوع تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج بالعناصر

ان كثير من المدرسين في مدارس مختلفة يطلبون من الطلاب مواضيع تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج، وهي رحلة قام بها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي رحلة عظيمة علمنا منها الرسول الكثير من الدروس الدينية، فهي معجزة إلهية عظيمة حدثت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عام 621 ميلادي، قبل هجرته من مكة إلى المدينة المنورة.

عناصر موضوع تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 

  • ما معنى الإسراء والمعراج ؟ 
  • أحداث ليلة الاسراء والمعراج
  • الانبياء الذي رآهم محمد صلى الله عليه وسلم 
  • أسباب رحلة الاسراء والمعراج
  • كم من الوقت استغرقت رحلة الاسراء والمعراج
 تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 
تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 

اقرأ أيضًا: أجمل موضوع تعبير عن الإسراء والمعراج | أحداث معجزة الإسراء والمعراج بالتفصيل

ما معنى الإسراء والمعراج ؟ 

يجب علينا اولا معرفة معنى كلمتي الإسراء والمعراج، حيث ان معنى الإسراء في معجم اللغة هو السير، ويقصد بالإسراء هو سير النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في  مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في فلسطين.

ويستدل على ذلك من الآية الكريمة: ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير).

حيث سار النبي هذه المسافة وهو يركب دابة البراق، والبراق: هي دابة بين بيضاء اللون، ركبها النبي حتى وصل الى المسجد الأقصى، والمعراج في معجم اللغة يعني الصعود وهي كلمة مشتقة من الفعل عرج.  

تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 
تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 

اقرأ أيضًا: معنى اسم اسراء في القرآن الكريم وحكمه

أحداث ليلة الاسراء والمعراج

تبدأ أحداث ليلة الاسراء والمعراج بركوب النبي صلى الله عليه وسلم دابة البراق التي ركب عليها النبي من المسجد الحرام في المدينة إلى المسجد الأقصى في القدس،

وحين وصل نبي الله محمد الى المسجد الاقصى قام بربط دابة البراق في حائط هناك سمي بعد ذلك بحائط البراق.

 ثم خيره جبريل بعد ذلك في إناءين أحدهما به خمر والآخر به لبن فاختار النبي عليه السلام إناء اللبن، فقال له جبريل انها فطرة بالنبي عليه السلام،

وقد أخبر جبريل نبي الله محمد إن الله قد اختاره ليكون إماما لجميع الأنبياء الذين سبقوه، وقد صلى بهم إماما في المسجد الأقصى.

وبعد ذلك عرج جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم في السماء حيث التقى في السماء بكثير من الأنبياء، حتى وصل إلى سدرة المنتهى، وسوف نذكر الأنبياء الذين التقى بهم رسول الله محمد في الفكرة القادمة. 

تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 
تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن سيناء بكافة العناصر والأفكار الهامة

الانبياء الذي رآهم محمد صلى الله عليه وسلم 

لقد رأى محمد الكثير من أنبياء الله عندما عرج به جبريل عليه السلام ، ومنهم : 

  • نبي الله آدم عليه السلام وعن يمينه كان الشهداء وعن شماله كان الاشقياء، ورآه محمد صلى الله عليه وسلم، في السماء الأولى وهي السماء الدنيا.
  • ورأى عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا، في السماء الثانية. 
  • في السماء الثالثة رأى نبي الله يوسف عليه السلام. 
  • وفي السماء الرابعة فرأى إدريس عليه السلام. 
  • وفي السماء الخامسة فرأى هارون عليه السلام . 
  • وفي السماء السادسة كان موسى بن عمران. 
  • وفي السماء السابعة رأى أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام.  
  • ثم عرج بالنبي إلى سدرة المنتهى عندها رأى النبي عليه السلام جبريل عليه السلام في هيئته التي خلقه الله عليها، وكانت هذه المرة الثانية التي رآه النبي فيها بهذه الهيئة، حيث كانت المرة الاولى عندما نزل جبريل بالوحي على سيدنا محمد، وكان فرض الصلوات الخمس أيضا عند سدرة المنتهى حيث فرض الله خمسين صلاة خففوا إلى خمسة . 
تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 
تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الرسول بالتفصيل

أسباب رحلة الاسراء والمعراج

وكانت أسباب هذه الرحلة العظيمة؛ أن الله سبحانه وتعالى كان يريد أن يخفف عن نبيه محمد بعدما أصابه من ألم الفقد، حيث توفيت زوجته السيدة خديجة، وعمه أبو طالب، وازداد بطش قريش به.

فجعل الله هذه الرحلة للتخفيف عنه، وكان أحد أسباب الرحلة ايضا ان تكون فتنة وامتحان للمؤمنين ليرى الله من صدق النبي حقا ممن في إيمانه شك،

وكان أشد الناس إيمانا بالنبي عندما قص على المؤمنين رحلة الإسراء والمعراج هو صاحبه أبا بكر لذلك لقب بالصديق. 

تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 
تعبير عن رحلة الإسراء والمعراج 

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن نهر النيل بالعناصر والمقدمة والخاتمة

كم من الوقت استغرقت رحلة الاسراء والمعراج؟

وردت أحاديث صحيحة تدل على أن رحلة الإسراء والمعراج استغرقت جزءًا من الليل، ففي صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما،

قال: “بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم في الحجر أتاه جبريل عليه السلام براق أبيض أشد بياضًا من الثلج، وأطول من البغل، وأقصر من الحمار، يضع حافره عند أقصى طرفه فجاء به إلى بيت المقدس”.

ثم قال: “فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فصلى فيه ركعتين”، وهذا يدل على أن الرحلة كلها استغرقت جزءًا من الليل،

وقد اختلف العلماء في مدة هذا الجزء من الليل، فقال بعضهم: “كان من أول الليل”، وقال آخرون: “كان من آخر الليل”، والقول الراجح أن مدة الرحلة لا يُعلمها إلا الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق