ما هي قصة الفار والاسد والدروس المستفادة

معكم اليوم قصة الفار والاسد تلك القصص التي تلعب دوراً كبيراٌ في تنمية مهارات الطفل اللغوية وكذلك تحفز عمل حاسة التركيز والانتباه لديه، لذلك قررنا أن نضع لجميع الأمهات مجموعة من القصص التي تحكي عن الأسد والفأر والتي تحتوي على مجموعة من الدروس المستفادة، ومنها سوف نحكي لكم قصة الفأر كاملة وأهمية قراءة قصص الأطفال، لذلك استعد عزيزي القارئ للإبحار معنا في عالم الخيال.

قصة الفار والاسد

تدور القصة بين الأسد ملك الغابة والفار ذلك الحيوان الصغير من حيث الحجم إذا ما قورن بحجم الأسد، والضعيف من حيث قوة الأسد.

وفي يوم من الأيام كان الأسد ملك الغابة نائما تحت شجرة في الغابة وأثناء مرور الفار الصغير رآه، وهو في تلك الحالة فظن أن لعبته قد بدأت للتو.

حيث إن الفأر الصغير قال لنفسه ماذا لو قمت باللعب والملك نائم بالطبع لن يشعر بي، ومنها ألعب وأستمتع بلحظات كثيرة من السعادة.

وبالفعل استغل الفار الصغير نوم الأسد وقد صعد بالفعل على كتفه ومنها على رأسه، وجلس بعدها على رأس الأسد واستعد للمرح.

حيث قام بالتزحلق من رأس الأسد إلى ظهره عدة مرات، وكرر الحركة مراراً وتكراراً وهو يشعر بالسعادة ولكنه غفل عن استيقاظ الأسد.

وبعدها تمكن الأسد من الإمساك به وقال له ماذا تفعل أيها الفأر الصغير؟!، بالطبع لقد ذعر الفار وأصابته حالة من الهلع والخوف.

وظل يردد لا تقتلني أيها الملك فأنا فار صغير جداً وأنت ملك الغابة القوي، الذي يمكنه أن يحمي الصغار والضعفاء داخل الغابة.

ثم عاود الفأر الحديث قائلاً لا تقتلني وأعدك بأنني سوف أكون في خدمتك طوال العمر، ضحك الأسد منه ساخراً وقال له كيف تخدمني وأنت صغير وضعيف هكذا.

قال له الفأر القوة الحقيقية تكمن في مساعدة الغير في وقت الحاجة وليس من حق أي شخص أن يستهين بقوة من أمامه، فقط اترك الحقيقة للأيام.

قصة الفار والاسد
قصة الفار والاسد

هل تمكن الفأر الصغير من مساعدة ملك الغابة؟

استكمالاً لأحداث قصة الفار والاسد بالفعل نحج الفأر من الفرار من بطش ملك الغابة، على أمل أن يثبت للأسد أنه قادر على مساعدته بالفعل.

وقبل أن يرحل الفأر قال لملك الغابة تركتني اليوم وتأكد سأكون بجانبك حينما تحتاجني، فأنا حق مقدر لك عفوك عني وسماحة صدرك.

وبالفعل مرت الأيام وجاء يوم عصيب على ملك الغابة حيث وقع في شبكة صياد قوي وماهر، فغضب الأسد وبدأ في الزئير بصوت عال.

ولكن لم يساعده أحد من الأسود وهنا شعر بالحزن الشديد حينما تأكد من كون الأسود الأخرى لن تقوم بمساعدته، حيث خذله من كان مصدر قوته.

وهنا بدأ الفار يقول لنفسه إن هذا هو صوت ملك الغابة فلماذا يزأر بهذا الشكل المخيف، فقرر أن يذهب ليرى ما الأمر بعدما رفض الحيوانات مساعدة الأسد.

وهنا لم يتوقع الفار أن جميع الحيوانات سوف تشعر بالخوف والقلق لدرجة الابتعاد عن مكان الأسد المسجون داخل الشبكة، لكن قرر مساعدته.

اطلع على: قصة أصحاب الجنة مكتوبة كاملة

قصة الفار والاسد
قصة الفار والاسد

كيف ساعد الفأر الأسد للخروج من الشبكة؟

هنا في قصة الفار والاسد قرر الفأر أن يقدم للأسد المساعدة والعون حيث إن الأسد يحتاج لمساعدة وهو صاحب فضل عليه، إذا لم يقتله حينما قبض عليه.

وبعدها ذهب على الفور في نفس اتجاه الصوت لكي يعرف كيفية تخليص الأسود من الشبكة الموجودة فيه، فقرر أن يستخدم أسنانه.

وذلك حتى يقوم بتقطيع الشبكة حتى يساعد الأسد من الخروج من هذا الموقف العصيب الذي وقع فيه، وبالفعل استخدم الفأر كامل قوته.

حتى استطاع أن يقرض جزء كبير من الشبكة الموجود داخلها الأسد وبالفعل، نجح الأسد من الخروج من الشبكة ولكنه كان خروج حزين من الأسد.

على الرغم من أنه نجح في الفرار من شبكة الصياد إلا أن سبب حزن الأسد أنه قد استهزأ بقوة الفار، وظن أنه كائن ضعيف ولن يقدر على مساعدته.

في حين أن الأشخاص الذين وثق بهم خذلوه وهذه كانت بداية الألفة بين الأسد والفأر، الذين أصبحوا أصدقاء في الغابة وعاشوا بسعادة تامة.

اقرأ أيضاً: قصة عباس بن فرناس

قصة الفار والاسد
قصة الفار والاسد

الدروس المستفادة من قصة الفار والاسد

بعدما وصلنا لنهاية قصة الفار والاسد هناك بعض الدروس المستفادة من هذه القصة، والتي تكمن في النقاط التالية:

  • لا يحق لأي فرد أن يستهين بقوة من حوله.
  • يجب أن يكون لدينا الشجاعة للتجربة، حتى نعرف النتيجة.
  • التعاون هو أساس إنجاز المهام وحل المشكلات.
  • ضرورة التصرف بحكمة أثناء وقوع المشكلة، كما تصرف الفأر.
  • الحيوان القوي كالأسد لن يكون قويا بمفرده، بل لابد من التعاون مع الحيوانات الأخرى، لكي يساعد كل منهم الآخر.

قد يهمك قراءة التالي: قصة علي بابا واهم تفاصيلها

أهمية قراءة قصص الأطفال

عادة ما يحب الصغار سماع قصص الأطفال ومنها قصة الفار والاسد كون هذه القصص تساعدهم، فيما يلي:

  • الاسترخاء والقدرة على النوم.
  • تفكير الأطفال في حل المشكلة الموجودة في القصة.
  • تعطي الصغار فرصة للتعمق في عالم الخيال، كما لو كانوا يشاهدون القصة على أرض الواقع.
  • أهمية التعاون في حل أي مشكلة.
  • عدم التفكير بسطحية أو التنمر على أي كائن ضعيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق