بحث عن عيد الطفولة فرحة الصغار وذكريات الكبار

الأطفال هم أمل الغد وهم عصب الدول وهم الأمل المنتظر والخير الذي تفوح رائحته، الأطفال هم السواعد التي تصنع الغد وتضع الدولة على مسيرة النهضة والتطور والعمران، لذا أصدرت منظمة الأمم المتحدة الأمريكية قرارات جاء في أصدائها الاحتفال بعيد الطفولة في تاريخ موحد كل عام.

عيد الطفولة

يعرف عيد الطفولة أو اليوم العالمى للطفل بأنه اليوم الذي تم به عقد اتفاقية ضمان جميع حقوق الطفل وتطبيقها عالمياً، ويوافق ذلك اليوم العشرين من شهر نوفمبر ١٩٥٩ ميلادي.

ليكون ذلك التاريخ هو يوم الاحتفال بعيد الطفولة في كل عام، وقد جاءت تلك الاتفاقية لتنص على منح الطفل حقوقه كاملة لكي ينشأ نشأة سليمة صحية بدون ضغوطات نفسية أو اضطرابات ذهنية تؤثر عليه بالسلب مدى حياته.

هذا بالإضافة إلى تمهيد الحياة الكريمة من أجله وتوفير كافة سبل المعيشة والتعليم والحماية والصحة والسكن.

إلى جانب الجزء الترفيهي ومنح الطفل حقوقه في إبداء رائيه بطلاقة والتفكير المنطقي والتجربة العملية بدون قيود بشرط أن لا يضر بنفسه أو بالمجتمع والبيئة المحيطة.

بحث عن عيد الطفولة
بحث عن عيد الطفولة

اقرأ المزيد: تهنئة العيد رسمية قصيرة وجميلة

مرحلة الطفولة

تعد مرحلة الطفولة هى الأهم والأكثر تأثيرا في حياة الانسان، وهى المرحلة التي تبدأ بولادته حتى بلوغ سن المراهقة ألا وهو عمر الثمانية عشر عام،

ففي تلك الفترة تبدأ شخصية الطفل في التكوين وتبدأ السلوكيات والانطباعات في اتخاذ مصيرها.

 حيث يتم التأسيس لحياة الطفل بناء على أجواء البيئة المحيطة في المنزل والمجتمع وتبدأ شخصية الطفل في الظهور واضحة بعد تخطي سن الرابعة عشر لذا فإن هناك ضرورة من العناية بالطفل على جميع المستويات.

 لأن الطفل أشبه بالبذرة التي يتم زرعها والاعتناء بها حتى تنمو وتحصد خير الحصاد فالأطفال هم الواجهة المشرفة لكل أسرة ومجتمع.

بحث عن عيد الطفولة
بحث عن عيد الطفولة

اقرأ المزيد: بوستات تهنئة عيد الأضحى المبارك

بنود اتفاقية حقوق الطفل

جاءت بنود اتفاقية حقوق الطفل التي تم تدشينها إثر الاعتراف بحق الطفل في العيش في حياة كريمة هنيئة لكي تمنح الطفل حقوقه الكاملة وقد نصت تلك البنود الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة على البنود التالية:

  • منح الطفل جميع حقوقه دون التمييز بين العرق واللون والجنس والديانة والأصل والمستوى الاجتماعي أو مكانة الأسرة في المجتمع.
  • منح الطفل الحصانة الكاملة لحفظ حقوقه دون أن يمسها أحداً بسوء فيمنع منعاً باتاً التعدي على حقوقه من قبل الأفراد أو المنظمات أو الجهات.
  • منح الطفل الحب والاحترام وتربيته تربية سليمة تؤهله للنمو العقلي والجسدي السليم وحفظ كرامته.
  • منح الطفل حقوقه في أن يكون له اسم وجنسية.
  • منح الطفل الرعاية من قبل المؤسسات الاجتماعية في الدولة منذ بداية فترة الحمل حتى الميلاد والاهتمام بالأم على المستوى النفسي والصحي قبل الوضع وبعده.
  • منح الطفل حقه في التعليم والصحة والسكن والطعام والشراب.
  • منح الطفل الذي يواجه مشاكل صحية أو مصاب بإعاقة ذهنية كامل الحقوق في العلاج والاهتمام به بما يتلائم مع وضعه الصحي وإجراء متابعة دورية له وتحمل نفقته على عاتق الدولة.
  • يمنح الطفل حقه في التعليم بشكل اجباري ويكون التعليم مجاني أو تعليم خاص يتحمل تكاليفه الأبوين.
  • يتم منح الطفل الحق في اللعب وممارسة الهواية المفضلة.
  • يمنح الطفل كافة ضمانات الإغاثة والنجدة حين التعرض لخطر.
  • منح الطفل التربية وسط أجواء من الحب والاهتمام والرعاية والعطف والحنان من الأبوين.
  • لا يسمح قانون حماية حقوق الطفل بفصل الطفل عن  والدته إلا في حالات استثنائية وأبرزها عندما تكون الأم غير سوية نفسياً.
  • يمنح الطفل حقه في الرعاية والاهتمام منذ نعومة الأظافر وذلك من الإهمال بجميع صورة وأشكاله فهناك إهمال ناتج سوء التربية أو عدم احتواء الطفل.
  • يحذر قانون الطفل من التعامل الغير إنساني مع الطفل بأي شكل من الأشكال أو محاولة استغلاله.
  • يضع قانون الطفل عقوبات رادعة أمام جميع من تصور له نفسه أنه قادر على إيذاء طفل وتكوين عراقيل جسديه أو نفسية أو أخلاقية تؤثر بالسلب على الطفل.
  • منح الطفل الحق في التعبير عن رأيه والاستماع إليه فهناك آلاف الأفكار التي تم استنباطها من قبل الأطفال وصغار السن.
  • منح الطفل حقوقه في مواكبة تطورات العصر والتكنولوجيا وتدريبه على التعامل الآمن معها حتى يتفادى مخاطرها.
  • منح الطفل الحق الكامل في تنمية مهاراته الإبداعية وتتحمل الدولة كافة التكاليف في حال إن كان الأبوين غير مقتدرين مما يساعد على تنمية مهارات الطفل واستغلالها أمثل استغلال مما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع.
  • للطفل حق في الرعاية الصحية وتلقي العلاج على نفقة الدولة ومتابعة دورية للوزن والقياس والطول مع أخذ التحصينات والتطعيمات ضد الفيروسات والأوبئة المنتشرة.
  • يمنح الطفل حقه في تسميته اسم ديني أو اسم مقبول في المجتمع بحيث لا يشير ذلك الاسم إلى فعل منبوذ أو تطرف أو يكون بمثابة إهانة وتذليل وشخط، بل يتم اختيار الأسماء التي توحي بالعزة والكرامة والشموخ.
  • يحذر قانون الطفل من الخوض في المقارنة عن طريق الدين فيما يعرف بإسم التطرف الديني.
عيد الطفولة
بحث عن عيد الطفولة

اقرأ المزيد: يوم الطفولة وأهم الفعاليات خلاله

ما هو الهدف من عيد الطفولة

يهدف هذا اليوم إلى التركيز على حقوق الطفل والتأكيد على أهمية حمايتها وتعزيزها في جميع أنحاء العالم.

ويأتي هذا اليوم كتذكير للتزام الدول والمجتمعات بحماية حقوق الطفل وتوفير بيئة آمنة وصحية لنموهم وتطورهم، وضمان تلقيهم التعليم والرعاية الصحية اللازمة، والحماية من العنف والاستغلال والتمييز والتهميش.

ويعد اليوم العالمي للطفولة فرصة للتذكير بضرورة العمل على تحسين حياة الأطفال وتوفير فرص أفضل لهم في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق